هذا هو فارق السن المثالي لعلاقة تدوم طويلاً!
هذا هو فارق السن المثالي لعلاقة تدوم طويلاً!
تتكرر على مسامعنا أقوال كثيرة عن العمر وفارق السن بين الرجل والمرأة، ولعل الجملة الأكثر شهرة هي تلك التي تعتبر أن العمر هو مجرد رقم، وأن المهم في العلاقة هو التفاهم والانسجام والحب وغيرها من الشروط. أليس كذلك؟ لا شك في ذلك طبعاً، ولكن بعد قراءة هذا المقال، ستريدين إيلاء فارق العمر اهتماماً وأهمية كبيرة في علاقتك مع الشريك!
في الواقع، توصلت بعض الدراسات الحديثة الى نتائج مبهرة وغير متوقعة تتمحور حول تأثير فارق السن بين الزوج والزوجة، ووجدت هذه الدراسات أن لفارق العمر بين الشريكين تأثير كبير على علاقتهما الزوجية وأهمية مؤكدة في تحديد مصير ما يجمعهما لاسيما مدة بقائهما سوياً. وفي التفاصيل، أشارت الدراسة الى أن كلما كان الفارق كبيراً بين المرأة والرجل كلّما ارتفع معه احتمال فراقهما وطلاقهما. وهذا ما يبدو منطقياً في حالة زواج رجل بعمر ال60 من امرأة ثلاثينية لا تشبه أبداً من حيث الاهتمامات والأهداف والأفكار.
واعتبرت نتائج الدراسة نفسها، أن الفارق المثالي بين الزوجين هو سنة تقريباً، إذ يصعب افتراق شخصين متقاربين كثيراً على المستوى العمر. لذلك، فإن أخذ العمر وفارق السن بعين الاعتبار يمكنه أن يساعد كثيراً في نجاح الزواج ويبعد بالتالي احتمال الفشل.
في الختام، هذه الدراسة تستنتج حالة واقعية تعيشها شريحة كبيرة من المجتمع، ولكنها لا يمكن أن تشمل الجميع! فقد تُكسر القاعدة في الكثير من الأحيان، وهذا أمرٌ طبيعي!
هذا ما قالته الدراسة .. ماذا عن تجاربكم ؟؟؟!
يسعدني التعرف الى ارائكم