جدة - حسن الجابر
حالة من الانتعاش والرواج تعيشها المكتبات والقرطاسيات بعد أن تحولت إلى منافذ لبيع مختلف أنواع الأكسسوارات الخاصة باليوم الوطني، من أعلام وصور وشعارات وصبغات وإضاءات وقبعات وغيرها من المستلزمات التي تضفي روح الولاء والانتماء للوطن، حيث شهدت هذه المحال إقبالًا كبيرا من المواطنين على الشراء، في بادرة تعكس روح المشاركة وتأتي تعبيرا عن الفرحة باليوم الوطني الـ 86.
وقال متعاملون في محلات الزينة والقرطاسيات، إن اليوم الوطني موسم تتسابق فيه منافذ البيع في عرض الأنواع المختلفة من أكسسوارات اليوم الوطني بأحجام مختلفة وأشكال متنوعة، حيث تستعد اغلب المحلات منذ شهر لهذه المناسبة من خلال توفير عدد كبير من الأعلام والشعارات والتي تنفذ من السوق بشكل سريع رغم تزايد كمياتها، وهو ما ينعش اقتصاد المشاريع الصغيرة.
كما تشهد محال زينة السيارات انتعاشا في الطلب، حيث يحرص العديد من الشباب على تغيير مظهر سياراتهم خلال اليوم الوطني من خلال تركيب الكماليات ولصق الصور والشعارات أو صبغها باللون الأبيض والأخضر، تعبيراً عن حب الوطن، وبهدف منح كل من يراها في الطريق شعوراً حماسياً و وطنياً، يكون حافز لهم للمشاركة والاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
البيع عند الإشارات والتقاطعات
وفيما عمدت الكثير من المحال بتوجيه عمالتها للخروج للشوارع والوقوف عند التقاطعات والإشارات لتسهيل عملية البيع، تتنوع معروضات تلك المحال وفقا لتنوع رغبات المشترين والذين يمثل الشباب غالبيتهم، حيث هناك الاستكرات الخضراء، وهناك الأعلام السعودية، وهناك اللافتات الخاصة، وهناك الصور العملاقة للعلم والتي تتصدرها صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما تشهد المكتبات ازدحاما من قبل أولياء الأمور الذين يصطحبون أبناءهم الطلاب لشراء الأعلام والشعارات، استعدادا للاحتفال باليوم الوطني في المدارس، حيث تخصص وزارة التعليم غالبا الحصة الأولى من أول يوم دراسي بعد اليوم الوطني، للاحتفال تعبيرا عن الفرحة، كما يحرص أولياء الأمور على شراء الأعلام الصغيرة والقبعات الخضراء والقمصان البيضاء لأبنائهم بهدف زيادة الحس الوطني لديهم وحبهم لهذا الوطن وولائهم لقيادته الرشيدة.
http://ara.tv/6xn6t