أدرجت 24 جامعة روسية ضمن تصنيف صحيفة "تايمز" البريطانية لأفضل جامعات في العالم لعامي 2016 و2017، حيث شمل التصنيف قائمة بأكثر من 800 جامعة من كافة أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن 11 جامعة روسية أدرجت في القائمة المذكورة للمرة الأولى، واعتمد التصنيف على 13 مؤشرا من بينها التعليم والبحث العلمي، وقد شمل تصنيف هذا العام أكثر من 800 جامعة من 70 بلدا حول العالم.
ولم يتم في التصنيف تحديد المراتب بعد الجامعة الـ 200 في الترتيب. فمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، مثلا، الذي كان في المرتبة الثانية بين مؤسسات التعليم العالي الروسية، حل في مجموعة المعاهد العليا التي تضم المراتب من 301 إلى 350. وحلت في المركز الثالث جامعة سانت بطرسبرغ القومية للبحوث في تكنولوجيا المعلومات والميكانيكا والبصريات. وهي لم تكن تحتل مرتبة في التصنيف العالمي في العام الماضي، ، وها هي الآن في مجموعة الجامعات والمعاهد التي حلت بين المرتبتين 351 و400.
ومع ذلك، ثمة تسع من الجامعات الروسية كانت موجودة في قائمة العام الماضي، ولكنها لم تحظ بأي مرتبة هذه المرة.
وقد تصدرت جامعة أكسفورد، وهي أقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الإنجليزية، تصنيف صحيفة "تايمز" لأفضل الجامعات في العالم لتكون بذلك أول جامعة بريطانية تتصدر الترتيب.
وتمكنت جامعة "أكسفورد" من ازاحة معهد "كاليفورنيا للتكنولوجيا" الذي احتل صدارة الترتيب العالمي لخمس سنوات متتالية، وتفوقت بذلك على الجامعات والمراكز والمعاهد الأمريكية التي تربعت على صدارة الترتيب لسنوات عدة.
وجاء في المركز الثالث بعد معهد "كاليفورنيا للتكنولوجيا"، جامعة "ستانفورد" الأمريكية تليها في المركز الرابع جامعة "كامبردج" البريطانية ثم نجد "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" في المركز الخامس وجامعة "هارفارد" بالمركز السادس، فيما جاءت جامعة"برينستون" بالمركز السابع واحتلت"إمبريال كولدج لندن" البريطانية المركز الثامن.
وحل في المركز التاسع المعهد الفديرالي السويسري للتكنولوجيا بمدينة "ETH زوريخ" بينما تقاسمت المركز العاشر جامعتا كاليفورنيا "شيكاغو" و"بيركلي".
وسجلت كل من جامعة "سانت أندروز" في اسكتلندا وجامعة "شيفيلد" في انجلترا تراجعا في تصنيف هذا العام، إلى المرتبة الـ 100
أما جامعات ألمانيا وهولندا فقد سجلت أفضل أداء بتواجد 41 و13 جامعة على التوالي في ترتيب الـ 200 جامعة الأوائل في التصنيف.
في المقابل لم تستطع بلدان جنوب أوروبا مثل أسبانيا وإيطاليا التمركز في مراتب متقدمة بسبب نقص التمويل ومشاكل تعيين موظفين ذوي كفاءة.
أما المؤسسات الجامعية الآسيوية فقد سجلت تقدما ملحوظا حيث سجل ترتيب هذا العام دخول جامعتين جديدتين في التصنيف هما الجامعة الصينية في هونغ كونغ والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، اللذان كانا ضمن قائمة الـ 100 الأوائل.