استيقظي ايتها السعاده من ثباتك
ادخلي حدائق صدري وتوسدي
اليوم خافق النفس يتلو صحائفي
اشرق الوجه بها .. وكانت امي
استيقظي ايتها السعاده من ثباتك
ادخلي حدائق صدري وتوسدي
اليوم خافق النفس يتلو صحائفي
اشرق الوجه بها .. وكانت امي
تمنيت لو كان لنا لقاء في زمان آخر
فيبدو إن مثل هذا الزمان
لا يمتلك الخصوبة الكافية
ليكون موطنآ ينمو فية العشق
وكانت أمي زهر أقحوان أعلقها على عروة قلبي
فأسير بها مختالا..
فمن بعطرها تلك زهرة أمي ...
يسرى الحزن كما الماء في صدري
وتركض التفاصيل المرة في مخيلتي
حتى بت أري نفسي كالخوف
يخرج من إبهامه كي لا يلعقني
تعثرت بالاوهام
واستوطنت مدن البؤساء
لا هناء
لا وفاء
لا صفاء
لا عزاااء
يا عطش الروح .. متى الرواء
تبقى امنياتي
ترافق قلمي
ومازال القلم
يسطر ...
اهاتي والمي
ربما امنياتي
تغلب حلمي
او لعلها همساتي
تعانق انجمي
لتولد الحكاية
وكم من حكايةٍ ...
ولدت من عدمِ
بقلمي
الصدفة .. لعنة تصيبنا بعد الفراق ، تتعمّد لقاءَنا في حين لا يستطيع أحدنا إخفاء ملامح انهزامه
.
.
.
ومازلت أرفض .. تقديم القمر والزهر والشجر قرابين تطفيء غضب الجراح ..
.
.
نحتاج أحياناً لحنينِ أحدهم.. للشعور بالإحتواء، هذا مايدفعنا للغياب عمداً عنهم وعلى قيد الوفاء.
عندما يرحلوا
عندما يرحل من نحتاج إليهم في ليلة مظلمة
يخيّم عليها الهدوء و الصمت المقلق
يذهبون هم بعيدا .. عذرهم الغد المشرق
ونبقى نحن على أمل أن يهزّهم الحنين فيعودون إلينا
أكثرهم تصحوا قلوبهم و يعودون
ولكن إذا كانوا من الأقليّة المتبقية .. فما العمل .!.
عودة الضيف الثقيل
سوف نعود حينها إلى الظلام محاولين التعايش مع الضيف الثقيل ألا و هو الوحدة ..
و بدأ همس الرحيل
هل أرحل أم أبقى .!.
آه ما أصعبه من سؤال ..
لكن حبي و عشقي ل أبواب كان أكبر من ذلك ..
صحوة قلب
لم تكن الوحدة يوما باب
و لا طريقا نحو أمل أو غد جديد
بل كانت صندوقا مغلقا لا نرى فيه سوى انعكاس انكساراتنا
أو غرورنا و نرفض أن تلمسه ذرّات النور فنرى حقيقتنا ..
فبعد هذه الصحوه
ما كان علي سوى نسيان كل الماضي
و الابتسام إلى الحاضر الجميل و الانطلاق إلى المستقبل المشرق ..