سفيـنتــي
ما زلت يا رفيقتي أصارع المياه
منهكة سفينتي لكنها...
بقوة الإله ستقطع البحار
أشرعتي ممزقة ليس لها جناح
تسخر منها العاصفة تهزها الرياح
لأنها... أشرعة نشيدها جراح
لأنها... حديثة لا تعرف الكفاح
بحارتي على السطوح الباهتة
يصارعون قوة الدوار ويقطعون أبحرا ليس لها قرار
ويبحثون في الدروب المقفرة عن جوهرة يضمها محار
يسألون أنجما بعيدة المدار
يسألون عن لؤلؤة أضاعها بحار
أكره نفسي . . عنٌدما اجرحّ منْ احبهَــمِ من دونْ قصٌد لكن هل يكرهون . . انفسهم عندمآ يجرحوني ̷مــن دونْ سبب ..؟
كنتُ قد عقدتُ مع الشمس موعدا
ومع القمر وثيقة للجمال
حسبتُ أن النجوم لن تتخلّى عن وجهي
وأنّي سأكبر في قلبك كما الزهرة
كنتُ أحلم وأنا أنظر إليك
وأبكي حين لا أجدك
أقول لنفسي:
سيهمس لي عشقا
سيمسك بيدي ورودا
وسيمشي في مسافاتي نخلا
دائما أنتظر
دائما أحلم متى تحتويني
متى تمسح قطرات حزني
متى تزيّن قلبي
لكن
فجأة تطلّ على انتظاري
تحمل في يدك سيفا
وعلى وجهك عاصفة
تقول كلمات باردة
ترسم مواسم الصدمات على أصابعي
" لا تكلميني "......
هكذا تقولها...
هكذا ترميها وتمضي في مدى مجهول
بعّض الأشخاص يشبھوُن النھَر في كل شيء طھر وَعذوبة وارتواء وبعضهم حدائق تستوطنها الورود ولهم في القلب نبضة بل هم نبض القلوب..
هناك ضوء في آخر العتمة
سنقيم معا مأدبة للعصافير
حين تعود اليمامة من الغياب
سنجمع معا حبات اللؤلؤ
نزيّن بها وجع الانتظار
سنرسم حديقة هنا
ونرسم نافذة مشرّعة للدعاء، هناك
ونحمل مدينة الألوان إلينا
حين يجتاحنا رماد اليأس
اليأس المرفوض في دفاتر العشاق
كن انتَ
مرافئنا المضيئة
كبرياء ونرجسة مشروعة للجمال
للصبر
للحلم
كن كل البيانات الشعريّة
كل القوانين الممنوعة
كل الفصول
كن انتَ
نجما يؤثث فجرا قادما
وشمسا لن تغيب......
لاتغرق في ماضيك ،
هناك حياة تنتظرك
واشياء جميلة يجب ان تُعاش ،
وفرح كبير قادر على محو
كُل حُزن مررّت به
أنتظرضوء الصباح وكأنني لا أرى
تتناقل نظراتي بين نافذة غرفني وصفحات دفتري
لانني لم اعد أستطيع أن أبوح في الظلمات ....!!
في الظلام أكون متسللاً
فالظلام وهم
وكم أتعبتني الاوهامَ
بوح النهار مختلف جداً .
لَا أَعلَم لماذا أَكتب ..؟
وكل ما اعلمه أنني أريد التحدث !!
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 26/December/2016 الساعة 4:50 pm
تضيع خطواتنا بين قرار وقرار !!
نتعثر في فسحات الزمن فتضيق دروبنا !!
ربما يكون البقاء في زوايا عالمنا ارحم
فنحن لآ نعلم ما ينتظرنا خلف ابواب الرحيل
فالواقع المؤلم رغم قسوته
يظل مفتاح أمل
ثُم أنك حلّلت محل روحي وإستوطنت فؤادي،ثُم أني جهلت كُل شيء وأحببتك
في بعض الاوقات أجد مشاعري تنسخها اقلام اخرى ربما للمشاعر ايضا اربعون شبيہ
