نقلت وسائل إعلام دولية الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول عن المحلل السياسي جاي ميركوري قوله إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد السيطرة على مجموعة من ضباطه الكبار.
وعزا ميركوري التصعيد الأخير في سوريا إلى هذا السبب، موضحا "ما كان لأوباما أن يعطي أوامر بالهجوم، وذلك لأنه يخشى من صراع مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا. لكن لا يجدر نسيان أن في أوساط الضباط الرفيعين يوجد أناس يحلمون بالتنافس بالعضلات مع روسيا".
وقال ميركوري إنه لا يستبعد أن يكون إطلاق العنان للعمليات العسكرية قد جرى من وراء ظهر أوباما، مضيفا "عامل القوة الثالثة في السياسة الأمريكية حاضر منذ عهد كندي".
ومن جهة أخرى، زعم جاكوب روتشيلد، ممثل عائلة روتشيلد المعروفة بنفوذها وثرائها الأسطوريين والبالغ من العمر 80 عاما أن روسيا تنوي شن حرب كبرى في سوريا.
وقال روتشيلد في هذا الصدد: "كل شيء يسير في اتجاه أن تبدأ في سوريا حرب كبيرة، تصريح الكرملين عن عدم جدوى الهدنة في سوريا يمكن أن يكون بداية استئناف العمليات العسكرية على نطاق واسع".
وأضاف ممثل عائلة روتشيلد الشهيرة في تصريح لوسائل إعلام غربية أن "الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات في النزاع السوري، وستتمسك حتى النهاية بمصالحها الجغرسياسية حتى إذا ظهرت حاجة لسيناريو عسكري".