{كل الطيور تغرّد»
أجرت صحيفة THE IRISH TIMES حواراً مع الكاتبة البريطانية الشابة أيفي وايلد بمناسبة صدور روايتها الثانية، ( كل الطيور تغرّد)، التي تدور حول امرأة وحيدة تختار العيش في عزلة في جزيرة نائية.
وتعكس الرواية تطلعات الكاتبة، و بعض ذكرياتها أيام الطفولة بأستراليا، وطريقتها في العمل القصصي، وتقول عن روايتها هذه التي تجعل منها صوتاً متميزاً وجديداً:" إنني فخورة بها لكنها بالتأكيد ليست الكتاب الذي آمل في كتابته. "
و تعمل وايلد بطريقة التجزئة أو التشظّي، من خلال قراءتها عملها في أقسام، و ليس كرواية مكتملة. وهي تتبّع شخصياتها
وردود أفعالها لتستنبط القصة. و كانت روايتها الأولى ( بعد النار، هناك ما يزال صوت صغير) ، خلافاً لهذه، ذات طابع ذكوري من ناحية الشخصيات و الأحداث، و بضمير الغائب.
التصوير الفوتوغرافي و«مسرح الواقع»
أقيم في طوكيو حتى أواسط كانون الثاني الحالي معرض استعادي للمصور التشيكي جوزيف كوديلكا، تضمَّن تجارب المصور الفوتوغرافي بالأسود والأبيض من أوائل ستينيات القرن الماضي حتى آخر منظر له في شكل بانورامي. وإذ يعتبر الفنان نفسه جوَّالاً ومنفياً ( ونصيحته الوحيدة للمصورين الشباب " أن يشتروا حذاءً جيداً"!).
فقد ظل عمله يتنقّل هنا وهناك شكلاً و نوعاً في مسيرته المهنية على مدى أكثر من نصف قرن. وقد ضم المعرض أكثر من 300 صورة، تمثّل خبرةً بصرية كثيفة في التصوير بطرق مختلفة، ويغلب على أكثر الصور الثقل وعتمة الأماكن الضيقة. وكانت الدراما جزءاً مهماً من تصوير كوديلكا المبكر، فقد اشتغل بالفعل لمجلة مسرحية في الستينيات، مبدعاً صوراً مؤثرة، لكن أيضاً لأن العمل المسرحي موجود بشكل عميق في الرؤية العالمية للمصور. وقد وصف كوديلكا عمله ذاك بـ" مسرح الواقع".