نعم مختصر عام يعني اجمع الامثال كلهم بموضوع واحد
شكرا للمرور ابو حسين
الفلوس وصخ دنيا
وصخ: وسخ
أصوله: قال الجاحظ:
لم يسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذهب والفضة بالحجرين ألا وهو يريد أن يضع من أقدارهما، ومن فتنة الناس بينهما
منشؤه: يكثر تسلم اصحاب الحوانيت النقود المعدنيه من المشترين ويعيدون لهم بعضها، فتسود أصابعهم وباطن كفوفهم.
ويحصل نفس الشيء في أصابع وباطن كفوف الصرافين عندما يكونون في حوانيتهم أو على قارعة الطريق فإنهم يضعون نقوداً معدنية من اكبر الحجوم ويحركونها من يد الى يد وبسرعة فتنبعث من هذا التحريك أصوات متعاقبة تجلب انتباه المارة الى وجودهم.
كنوا عن النقود بـ (وصخ دنيا) ووصفوها بالوسخ لاتساخ اصابع وباطن كفوف متسلميها، فقالوا هذا القول.
" خذ الشور من راس الثور " ؟؟
وفصة هذا المثل هى :
تذكر قصص التراث الشعبي أن امرأة قروية كان لديها ثور تستعين به في أعمال الحرث ، وفي أحد الأيام وبينما كان زوج هذه المرأة خارج البيت، اشتد العطش على الثور ، فأدخل الثور رأسه في جرة موجودة في ساحة البيت ، ولم يستطع الثور إخراج رأسه من هذه الجرة ، ولم تعرف المرأة كيف تتصرف ، لأنها كانت تريد المحافظة على الثور ، وكذلك المحافظة على الجرة خوفاً عليها من الكسر .
استعانت المرأة بجارها أبو العريف ، وحكت له القصة ، فجاء ودخن علبة الهيشي ، وشرب إبريق قهوة ، وهو يفكر كيف يخرج رأس الثور ولا يكسر الجرة ، وبعد جهد جهيد وتفكير طويل ، قال للمرأة إنه ليس هناك بد من قطع رأس الثور ، لكي نستطيع إخراج رأسه من الجرة من دون أن تنكسر . فناولته السكين ، وقطع رأس الثور ، ولكنه مع ذلك لم يستطع إخراج رأس الثور الكبير من الجرة ، فقال للمرأة إنه لا بد من كسر الجرة لإخراج رأس الثور المقطوع ، وبالفعل ناولته الفأس وكسر أبو العريف الجرة وحمل بيده رأس الثور مسرورا بذكائه .
عندما عاد الزوج إلى البيت وسأل زوجته عما حصل ، أخبرته بما جرى ، فضرب كفا بكف وقال : " خذ الشور من رأس الثور " .
وصار قوله بعد ذلك مثلاً لكل أحمق يقدم تضحيات كثيرة ، ثم لا يحصل على أي نتيجة بل يخسر ما لديه .
إليحچي الصُدگ طاگيته مزروفة ..
يُضرب ُ للرجل ِ الصادق ِ الأمين ِ ، يَخشاه ُ الناس ُ لصدقه ِ وأمانته
و " الطاگيه " : هي َ غطاء للرأس ِ تشبه ُ " العرَقچين " ، ولكنها أخف ُ منه ُ .
وأصله ُ :
أن رجلا ً كان َ قد عاهد َ نفسه ُ على أن لايقول َ كذبا ً في حياته ِ قط !! .. فكان َ قوله ُ الصدق َ كثيرا ً ما يُوقعه ُ في مشاكل َ ومآزق كان يتلقى من جراء بعضها بعض َ " الكفخات ِ " على رأسه ِ وكان َ يضع ُ على رأسه ِ " طاگيه " فانبثقت " طاگيته " وتمزق وسطها من كثرة ِ ما نال َ من " الكفخات " . وكان َ مع ذلك يأبى إلا قول الحق والصدق ِ .
وفي ذات يوم ٍ صادفته ُ امرأة حسناء ُ ، فرأت هندامه ُ حَسنا ً ، ولكن " طاگيته منگوبه " ... ، فسأله عن سبب ذلك َ ، فقال َ : " والله لأني أحچي الصُدگ ... وآكل كفخات !! ... " . فقالت ْ له ُ : " اشلون يَعني ؟ ... " . فقال َ لها : " أسالچ سُؤال ... إنت ِ متزوجه ؟ ... ؟ فقالت : نعم ... لكن مطلگه !! ... " . فقال َ لها : " ليش مْطلگه ؟ ... غير مَا بيچ خيــر !! .. " . فرفعت المرأة ُ يَدها فـــ " كفخته عَلى راسَه !! .. " ... فقال َ لها : " ها ... شفتي اشلون [ إليحچي الصدگ طاگيته مزروفه ] من الكفخات !!! ... هسه صدگتي ؟ .." .
فذهب قوله مثلا ً ...
اهلا بمرورك يا لميسانيه
افرحتني جدا بمرورك ومشاركتك لان بس اني اكتب امثال ماكو مشاركه
تحياتي يالضلعه
افتتاح موفق ولي ععوده
عالموت هم يحسدوني
قصته: قال الاصمعي: كان رجل من اهل البصرة بذياً شريراً، يؤذي جيرانه ويشتم أعراضه، فاتاه رجل فوعظه وقال له: ما بال جيرانك يشكونك، قال: انهم يحسدونني، قال: على اي حال يحسدونك؟ قال: على كل شيء حتى على الصلب! قال: وكيف ذلك؟ قال: قم معي، فقام معه الى جيرانه، فقعد متحازناً، فقالوا له: مالك، قال: طرق الليلة كتاب معاوية الى عامله أن أصلب انا ومالك بن المنذر وفلان، فذكر رجالاً من أشراف البصرة، فوثبوا عليه وقالوا: ياعدو الله أنت تصلب مع هؤلاء ولا كرامة لك! فالتف الى الرجل وقال: أما تراهم حسدوني على الصلب، فكيف لو كان خيراً
يضرب: لشدة الحسد حتى في النكبات.