توقع ولادة دولة كردية وانشطار سوريا..ا
لمالكي: نار الربيع العربي أشعلها جهلة وحاقدون!



بغداد/ المدى
أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، امس الأحد، أن العراق جزء من المنطقة التي تلتهب فيها النار بمختلف مفاصلها، وفيما بين أن هذه النار أشعلها "الجاهلون الحاقدون أو إرادات خارجية"، أشار إلى أن هناك دولاً ستتهاوى مرة أخرى. وقال المالكي في كلمة له بمناسبة افتتاح مهرجان الشباب العالمي في بغداد، إن "البيئة التي تنتعش فيها روح الشباب ينبغي أن تكون نظيفة من الأفكار البالية أو الطائفية أو التمييز العنصري، وأن العراق اليوم بحاجة إلى وعي كامل للشباب بشأن جميع التحركات والإحداث التي تحيط به"،
مبينا أن "العراق جزء من المنطقة التي تلتهب فيها النار بمختلف مفاصلها".
وأضاف المالكي أن "هذه النار إما أشعلها الجهلة والحاقدون وإما أشعلتها إرادات خارجية لإغراض تتعلق بسياسات ومصالح"، موضحا أن "التحركات الأمنية على حدودنا من جميع الجوانب التي تحيط بهذا البلد، تشير إلى أننا ما زلنا في قلب العاصفة".
وأكد المالكي أن "العراق بإمكانه أن يقي نفسه من هذه العاصفة، ولكن إذا تفاعل معها فستأتي النار إليه مرة أخرى وتشعل البلاد"، لافتا إلى أن "هناك دولا ستتهاوى مرة أخرى".
وفي تطور جديد حول علاقة بغداد بحكومة اقليم كردستان قال رئيس الوزراء أنه يتوقع "ولادة دولة كردية في شمال العراق" وأن تصبح سوريا دولتين.
التصريحات الأخيرة هذه جاءت لوكالة الأناضول في بغداد، حيث رحب من خلالها بإقامة علاقات طيبة مع تركيا قائلاً: "اذا رغبت الحكومة التركية أن تكون علاقتها مع الحكومة العراقية وليست مع جزء من العراق أو مكون من مكوناته فنحن نرحب بتطويرها".
ورداً على سؤال حول التطورات التي تشهدها المنطقة وتداعياتها، قال المالكي "إن المنطقة حبلى"، مضيفًا: "ولكن ماذا ستلد؟ لا أدري ربما تلد دولة كردية في جنوب تركيا أو في شمال العراق أو في شمال سوريا، وربما سوريا تصبح دولتين. هذه كلها توقعات من الممكن أن تتحقق".