حجي يسولف سالفة يوم من الأيام
يكول جان عدي سيارة تورن لونها أسود واشتغل بيها واشيل جنايز أهل السماوة واروح للنجف وبذاك اليوم
توفى رجال من أهل الشرجي بداية حرب إيران وطلعت للنجف العصر وصعد وياي بالصدر ابن الميت وجان عسكري ونازل مجاز وجان ولد هادئ ومؤدب ومن أهل الله
كل الطريق يقره قرآن ويسبح لله ويبجي على أبوه ويستغفر الله
ومن وصلنا لتقاطع الشامية هسا صارت فلكة وبيها سيطره
يكول جانت هناك سيطرة عبارة عن خيمة وبيها أمن وانضباطية
وكفت بالسيطرة وشافو شهادة الوفاة وطلب هوياتنا
الانضباط صارت جنيته وي ابن الميت وكاله أنزل انته مزور وحيال
يكول ألحجي ساعة انحرمص بي ماقبل
وكال لازم اذبه بالسجن
يابه عده جنازة والمتوفي أبوه وهاي ما صايره قبل
كال ماكو لازم اذبه سجن
يابه خلي المستمسكات يمك نروح ندفن ونرجع وذبه سجن
كال ماكو لازم هسا يدخل بالسجن
يكول ألحجي ذيج الساعة تمنيت صاعقة تنزل من السما وتحرك العراق كله مو بس السيطره والكسر خاطري العسكري ابن الميت لا يعرف يسولف ولا يكدر للانضباط الساقط
يكول كلت خلي أحاول وي الإنضباط بأسلوب حلو وأكبر راسه بلكت يقنع
بست راسه وحاولت وياه وكتله سهل أمرنا الله يسهل أمرك والدنيا ليل ورانه دفن
كال لازم اذبه بالسجن
يابه كرامة للعباس أبو فاضل سهل أمرنا
كال ترى أنزل العباس وكذا ما كذا اسوي
يكول ألحجي شعر راسنه وكف على استهتار ذاك الانضباط وشلون يتطاول على العباس أبو فاضل سلام الله عليه
ومن سمع العسكري ابن الميت عاد اتكلم وكال عمي روح ادفن أبوي وهاي أجرة الدفن وهذا الانضباط اذا أصبح عليه الصبح سلامات اني حتى الصلاة اعوفها.... وبعد ما اعترف بوجود العدالة بالكون وكل أهل السيطره سمعت وبعضهم جان ما قابل على تصرف الانضباط ..
راح أالحجي للنجف و العسكري بقى بالسيطرة يعاين لجنازة أبوه ويتحسر
يكول الحجي قمت بالواجب وزورت ودفنت وحددت المكان ورجعت وجه الصبح واشوف صايره هوسه يم السيطره
ونزلت أريد اعرف شكو سألت شرطي كال عمي هذا العسكري الصاعد وياك وإلي نزله الانضباط... وراكم خلص واجبه وراح للخيمة ينام واجت سيارة تريله مال جص أم الاستيرن الأيمن وفلت الروط وراحت على الخمية وسحكت راسه لما طلع مخه
ياعمي أخذ صاحبك وروح هذا يشور وانطاهها للانضباط بالمكان وهاي مستمسكاته وهوه ذاك كاعد روح أخذه،،،
يكول ألحجي رجعنه الطريق صافنين شلون الله ينطيها نقدية للظالم وللطاغي بسبب دمعة نزلت من واحد مظلوم،،،
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الفهداوي
