قد تكون 4 أيام متوترة أخطر من أسبوع عمل كامل متكون من 5 أيام، وهذا ما توصل إليه الباحثون بعد دراسة السلبيات المتعلقة بنظام الدوام الذي يتضمن 4 أيام فقط.
وقال العلماء إن هذا الأمر يساعد من جهة على تقليص النفقات وتوفير الماء والكهرباء. كما يساعد أسبوع العمل هذا على كسب ثقة العاملين المرؤوسين الذين يرتاحون لنظام عمل جديد يسفر عن زيادة عدد أيام العطلة الرسمية. ولكن ما أشار إليه العلماء من جهة أخرى هو أن أياما أربعة متوترة قد تكون أكثر خطورة على الصحة من أيام عمل خمسة أقل توترا.
ونقلت شركة "سي أن أن" عن البروفسور ألارد ديمب من جامعة أوهايو الذي أجرى دراسة في هذا الموضوع قوله إن عدد ساعات العمل في الأسبوع يبقى كما هو. لكن الموظفين يعملون أكثر خلال اليوم الواحد. ويعني ذلك أن يومهم سيكون أكثر توترا وتراكما للتعب ، ما يؤدي حتما إلى ارتكاب أخطاء قد يصبح بعضها أخطاء جدية.
علاوة على ذلك يبقى لدى العاملين وقت أقل في المساء بحيث يؤجل معظم الأشغال إلى ايام العطلة الطويلة.
وينصح البروفسور بالإبقاء على نظام العمل باسبوع الأيام الخمسة وإرجاء الاشغال غير المهمة إلى النصف الثاني من يوم الجمعة. في هذه الحال يمكن أن يتكيف العامل أسرع مع عملية الانتقال إلى يوم العطلة القادم.