النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

10 حقائق عن الخوف

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 491 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,329 المواضيع: 2,713
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3278
    مزاجي: مُمتاز
    آخر نشاط: 16/August/2022

    10 حقائق عن الخوف

    يقول باسكال ” إن الناس قد اخترعوا شتى ضروب اللهو أو التسلية، حتى يتجنبوا الخوف من الوحدة أو العزلة”. إن الخوف شيء عالمي فجميع البشر يشعرون بالخوف، وهو أمر فطري يساعدنا كثيراً في مواجهة المخاطر والتهديدات. يحاول البشر بشتى الطرق التغلب على هذا الخوف، لأن الخوف يكون أحياناً مرض قهري مزعج، يلاحق الإنسان، ويجعل من حياته كابوساً حقيقياً.

    سنعرض هنا 10 حقائق عن الخوف، ربما تقرؤها للمرة الأولى.

    10 – ما هو الخوف وكيف يعمل



    الخوف هو استجابة حيوية للخطر الجسدي والعاطفي، وإذا لم نشعر به فلا يمكننا حماية أنفسنا من التهديدات. في الكثير من الأحيان نخشى من المواقف التي تكون أبعد بكثير من الحياة والموت، ونشعر به دون سبب وجيه. الصدمات أو التجارب السيئة من الممكن أن تؤدي إلى استجابة الخوف في داخلنا، وفي بعض الأحيان يصبح من الصعب إخماد هذا الخوف.

    الخوف هو سلسلة من ردود الأفعال في الدماغ تبدأ من تحفيز مجهد، وتنتهي بإفراز مواد كيميائية تسبب في تسارع دقات القلب، وسرعة في التنفس، وتنشيط العضلات والمعروفة أيضاً باللغة الإنكليزية باسم استجابة القتال أو الطيران (Fight or Flight)، وربما يكون الحافز عنكبوت، أو فأر، أو أفعى، أو ربما قاعة مليئة بالناس ينتظرون منك أن تتكلم. من المعروف أن الدماغ عضو معقد جداً، ويضم أكثر من 100 بليون خلية عصبية متصلة بشبكة معقدة تكون هي نقطة انطلاق كل شيء نشعر به، أو نفكر به، بعض هذه الاتصالات تؤدي إلى التفكير الواعي، والبعض الأخر ينتج منه استجابات لا إرادية، والخوف يكون تقريباً استجابة لاإرادية لأننا لا نخرجها بوعي منا أو حتى بمعرفة ما يجري وكيفية عمله.

    9 – أجزاء الدماغ المسؤولة عن الخوف



    اللوزية الدماغية هي جزء من الدماغ تقع أمام الحصين، وهذا الجزء هو المكان الذي يستجيب للخوف والقلق. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المنطقة اللوزية لا يعرفون الخوف، أي أن اللوزة بمثابة نظام إنذار لدينا. يوجد أجزاء أخرى في الدماغ تلعب دوراً محورياً للشعور بالخوف وهي:
    • الثلاموس (Thalamus): هو الذي يقرر إلى أين يرسل المعطيات الحسية الواردة من العينين والأذنين والفم والجلد.
    • القشرة الحسية (Sensory cortex): يفسر البيانات الحسية.
    • الحصين (Hippocampus): هو المخزن الذي يقوم باسترجاع الذكريات الواعية.
    • اللوزة (Amygdala): تقوم يترجمه المشاعر وتحدد التهديد المحتمل، وهي مخزن للذكريات التي تخشى منها.
    • الهايبوتلاموس (Hypothalamus): ينشط استجابة الخوف من الخطر.


    8 – أعراض الخوف



    العديد من التغييرات الفيزيولوجية تحدث في الجسم عند الخوف، وهي استجابة فطرية لمواجهة الخطر، حيث أن معدلي التنفس وضربات القلب يصبحان أسرع، وتنقبض الأوعية الدموية الطرفية مما يؤدي إلى الاحمرار، وتتوسع الأوعية المركزية ويزداد توتر العضلات، وتسبب القشعريرة والتعرق وزيادة نسبة السكر والكالسيوم في الدم، وزيادة في خلايا الكريات البيضاء، ويؤدي أيضاً إلى اضطراب في النوم وعسر في الهضم. بالإضافة إلى ذلك، كلما ازداد شعور الشخص بالخوف كلما ازداد احتمال الإصابة بالوساوس،والتوهم، والمخاوف المرضية.

    7 – الأمور المخيفة



    يوجد العديد من المخاوف المشتركة بين معظم الناس، من ضمنها المرتفعات، والمهرجّين، والعلاقة الحميمة، والموت، والرفض، والناس، والثعابين، والكلاب، والفشل. حسب بعض الإحصائيات من بين 9% إلى 20% من الأمريكيين يتجنبون الذهاب إلى طبيب الأسنان بسبب القلق أو الخوف. في الولايات المتحدة يوجد حوالي 25 مليون شخص يعانون من الخوف من الطيران، وينقسم هؤلاء إلى قسمين، منهم من يخاف من تحطم الطائرة ومنهم من يخاف من الأماكن الضيقة. أضف إلى ذلك الأشخاص الذين يخافون من البرق والرعد والظلام، وهي من المخاوف الأكثر شيوعاً عند الأطفال. ومن بين أكثر المخاوف شيوعاً أيضاً التكلم والحديث أمام الجمهور.
    بإمكانك القراءة هنا عن 10 طرق يتفاعل فيها جسم الإنسان مع الخطر.

    6 – الخوف المرضي (الفوبيا)



    الفوبيا أو الرهاب، هذا الشيء المرعب الذي يصيب الإنسان ويجعله في كابوس حقيقي لا مهرب منه عندما يتعرض إلى شيء، أو شخص، أو حالة معينة. العديد من أنواع الفوبيا أصبح اسمها معروف لنا مثل الخوف من المرتفعات، والخوف من الأماكن الضيقة، أو الخوف من القطط أو العناكب. غير أن هناك أنواع أخرى من الفوبيا أشد غرابةً. فهناك على سبيل المثال فوبيا تدعى Hippopotomonstrosesquippedaliophobia وهي الخوف من الكلمات الطويلة، وGenuphobia الخوف من الركبتين، Xanthophobia، الخوف من اللون الأصفر أو كلمة “أصفر”، Vestiphobia الخوف من الملابس، Verbophobia الخوف من الكلمات، Turophobia الخوف من الجبنة، Hylophobia الخوف من الأشجار، Ombrophobia الخوف من المطر.

    بإمكانك القراءة هنا عن 10 أنواع غريبة من الرهاب عرفها الطب.

    5 – رائحة الخوف

    من المعلوم ان معظم الحيوانات بإمكانها التواصل باستخدام الرائحة، لكن الإنسان يفتقر مثل هذه الميزة، حيث أنه لا يملك نفس أجهزة استشعار تلك الحيوانات، لكن يعتقد بعض العلماء أن البشر كان لديهم القدرة على استشعار رائحة الخوف أو غيرها من المشاعر الأخرى ولكن فُقدت منهم منذ زمن طويل. وفقاً لدراسة حديثة فإن الإنسان يمكنه أن يشم رائحة الخوف والاشمئزاز، كما أن العواطف معدية تنتقل بين شخص لآخر وذلك عن طريق تجربة جمع فيها الفريق العرق من تحت الإبطين لعدد من الأشخاص أثناء مشاهدتهم مشاهد مرعبة، أو مقاطع مثيرة للاشمئزاز، وطلب من 36 امرأة شم العينات وظهر على وجوههم الخوف أو الاشمئزاز من الرائحة.

    4 – الخوف من الحياة والخوف من الموت



    يقول علماء النفس إن قلق الإنسان خلال حياته يتخذ صورتين، الصورة الأولى هي الخوف من الحياة، والثانية الخوف من الموت. الخوف من الحياة يكون من خلال قلقه الدائم في التقدم، والاستقلال الفردي، أو أي عمل جديد يحدث تغيرات في حياته، أو القلق الدائم الذي ينتج من خلال تكوين علاقات جديدة مع الناس.

    الخوف من الموت هو العكس، فهو الخوف من فقدان استقلاله الفردي والاعتماد على غيره، الخوف من أن يضيع من المجموع، يقول المحلل النفسي أوتو رانك (Otto Rank) في كتابه صدمة الميلاد، إن أول مصدر للقلق في حياة الإنسان عند انفصال الطفل من رحم أمه، وهي الصدمة الأولى، لأنها تحطم الوحدة الأصلية التي تجمع بين الطفل بأمه. ويرى عالم النفس أريك فروم (Erich Fromm) أنه يوجد نوعين من الخوف من الموت، نوع يستشعره كل إنسان عندما يتأمل فكرة الموت، ونوع شاذ، ذو طابع وسواسي أليم، يطلق عليه الخوف اللامعقول من الموت، يشعر به الشخص أنه عاجز عن فعل أي شيء، أو أنه قد فشل في الحياة، أو إحساسه بأنه لم يعش بالقدر الكافي، هو الشعور الدائم بالإثم والذنب.

    3 – الوسواس القهري



    تكون المخاوف القهرية على شكل بعض الأفكار والصور التي تلازم الشخص وتستحوذ عليه، فيقوم ببعض الطقوس والحركات لتكون بالنسبة له وسيلة للهرب، أو كوسيلة غير منطقية إزاء خوف وهمي. هذه المخاوف تؤثر على حياة الشخص وتصيبه في بعض الأحيان بحالة من الاكتئاب وعدم القدرة على التواصل مع الأخرين. يوجد العديد من الحالات كمثال عن ذلك، مثلاً، شخص عندما يصافح أي إنسان يسارع في غسل يديه، أو ارتداء شخص للملابس بطريقة محددة، وإذا خالف هذه الطريقة يشعر بالضيق ويعيد ارتداء ملابسه مرة أخرى، الشك المتكرر لإغلاق النوافذ والأبواب حيث يقوم بإغلاقها عدة مرات للتأكد. ترتبط هذه المخاوف بشكل أو بآخر بموقف قديم حدث مع الشخص، أو بصدمات مستمرة جعلت منه يقوم بتصرفات غير منطقية، يوجد بعض العلماء والمشاهير عندهم هذا الوسواس القهري ومنهم العالم نيكولا تيسلا (Nikola Tesla)، فهو يقوم بغسل يديه ثلاثة مرات ويدور حول منزله ثلاثة مرات قبل دخوله.

    2 – إخفاء الخوف



    يقول علماء النفس أن كل البشر لديهم سر خاص بهم لا يريدون أحد معرفته، ولا يرغب أن يقر بوجودها، وذلك لأنه إذا استعرضها وتعمق بها تشمئز نفسه لما تتضمنه من مساوئ، وبسبب ذلك يبالغ الشخص في كتمان هذا السر والاحتفاظ به، على سبيل المثال الإنسان الذي يخاف من الشيخوخة يتظاهر بالشجاعة والأقدام، والمرأة التي تخاف من الأمراض المعدية تعتمد على النظافة الدائمة والاغتسال فوراً إذا صافحت أحد الأشخاص وإذا انتبه أحدهم وكشف سرها عمدت على توسيخ يديها كي تتمكن من غسلها محاولة الخروج من المأزق.

    1 – الخوف والشيخوخة



    للكثير من الناس الشيخوخة تعني بداية تفكك الحياة وهجوم المرض والاقتراب من الموت، لذا الجميع يخاف من الشيخوخة خشيةً أن تكون هذه المرحلة الأخيرة من الحياة، فينظر حوله ليجد نفسه قد قطع شوطاً كبيرة في الحياة. العديد من الكتاب والشعراء وصفو لنا هذه المرحلة، كقول أبو العتاهية الشهير “فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً… فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ”.
    لكن الخوف من الشيخوخة ليس متوقفاً فقط على الكبار في السن، بل الأمر موجود أيضاً عند العديد من الشباب، وذلك لاعتقادهم بأن ضعف القوى الجسدية متعلق بضعف القوى الذهنية وضعف الشخصية، حيث يوجد العديد من الأفكار والأوهام التي تكون معظمها خاطئة عن الشيخوخة وتلك الأوهام تسبب الخوف عند معظم الناس. على الرغم من الضعف الجسدي، إلا أن الصفات الذهنية التي عملت على تنميتها طوال حياتك سوف تستمر في النمو والترقي، ولاينبغي أن يغيب عنك أن العديد من الشخصيات المهمة عبر التاريخ كان لها دور كبير وهي في عمر الثمانين مثلاً. على سبيل المثال، كتب فولتير روايته الشهيرة “كانديد” وهو في سن الخامسة والستين، والروائي الفرنسي بول كلودل كتب الكثير من الروايات بعد سن السبعين، بيكاسو قدم أعمال فنية في مرحلة متقدمة من عمره، الفيلسوف جون ديوي قدم لنا في التاسعة والسبعين كتاب “المنطق أو نظرية البحث”.

  2. #2
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 206
    مشكوره صديقتنا .. طرح رائع

    تقييم

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda مشاهدة المشاركة
    مشكوره صديقتنا .. طرح رائع

    تقييم
    عفواً نورتي
    شكراً للتقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال