أليس غريبا أن تقرأ.... أنشرها ولك الأجر ..
إن لم تنشرها فذنوبك هي التي منعتك....
أقسم بالله أن أنشرها ...
هل سيمنعك الشيطان ..؟؟...
كثيرا ما نرى هذه الكلمات ..ما هذا ؟؟؟؟
هل عدنا الى الجاهلية...؟؟
هل أصبحنا نتاجر بحب الله و الرسول...؟؟
هل دخل هؤلاء في علم الله
لكي يعلموا متى يأجر العبد و متى يأثم..؟
يحرجون بها القارئ فينشرها للتخلص من الأمانة
التي يخيّل اليه انها وُضعت في عنقه
دون الاقتناع حتى بالمحتوى .. وهي خطأ بلا شك و حماقة كبرى.
هل بهذه الطريقة الاستفزازية نزرع
في قلوب الناس حب الله و الرسول..؟
هل أنساهم تفكيرهم و غفلتهم أن الملكين
عليهما السلام يحصيان كل صغيرة و كبيرة ؟؟؟
و أن إلزام للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به
من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته
ومن حيث العدد و قولها لا يحمّل قارئها اي مسؤولية,
بل ان عليه ان لا يساهم في نشر مثل تلك الترهات.
مع العلم أن نتائج هذا النوع من الكتابات منفرة أكثر
من أن تكون جاذبة و في أغلب الأحيان تكون حديث,
موضوع أو مكذوب أو ضعيف أو استعمال الصلاة
على النبي وحبه لرهن الاعضاء بنشرها و غرضه الاعلان
للصفحات لزيادة أعضائها أو لا أدري ما هدف هذه الحماقات .
فكفى بالله عليكم فديننا أرقى من هذه الحماقات و الأعمال
بالنيات واتقوا الصحيفة التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة...