كثيرةُ هي الاشياء التي تَشمنا .. فلا نعود نذكر الا وشمها ..
اقف في المنتصف دوما ..
احاول الهرب من هنااااااااك الى هنا ..
من مغارتي ..
من واقعي ..
الى حلم ....الى .... رغبة ..الى عزم صامت ..ثم اوجه امراً لكل من حولي بالسكوت ..
احاول ُ.. تغيير النظام بغير انتظام ..
احاول الغياب في شقوق الارض ..
احاول ان..ان ..اهرب لكل زاوية كي أصبح من مزيفات الحياة .. لكني اظل هائمة على وجهي ارتدي حلة الاحتياج واحمل قوت الحنين
الحنين ..
وجهتي اليك ..
لكن ..
يتعبني السؤال .. هل تحبني اكثر مما ينبغي ؟
انا اعرف انك لا تستطيع ان تقلب حياة تألفها .. لكني اخاف ..
اخاف ان تسجلني في دفتر اموات الذكرى لتنساني بعدها ..
ثم ..لا جدوى ..
يقتلني هذا السؤال وانتظار الاجابه التي اخافها فعلا ..
اخاف اجابة تدميني لـ اجدني من جديد أجدّل ضفائر خيبتي بهدوءمفجع يشبه صحو الاموات..بعدها ..
يقفز زيفي كـ دمعة وانا اردد..
لا زال .. لازال يسير في اغواري ..لازال كـ اول مرة دافئُ جداً..
حزينٌ جداً..بعييييييدٌجداً..يجيد بعثرة اسراري يعريني من كتماني ..متعب لسكينتي .. حينها يجيبني بذلك البرود .. أضحكي ..حزنك يعرف كم احبك ..
عندها .. اعود الى هنااااااك من جديد ... فقط .. وهذا كل شئ