اليكم اختراعات لم يمحها الزمن منذ عام1866
لم يتوقف تأثير نظام براءات الاختراع في القرن التاسع عشر عند حد هذا العصر، بل كان محفزا للتوسع الاقتصادي الذي شهده العالم لاحقا.
فرغم أن بعض الأدوات التي تم اختراعها منذ عام 1866 كانت تعتمد على البراعة والمهارة اليدوية، إلا أن لها تأثيرا وفضلا كبيرا على صناعات العصر الحديث، بحسب موقع "ساينتفيتيك أمريكان".
جهاز قياس المحور: كان التصنيع في 1866 لا يزال يعتمد على البراعة اليدوية، ومن المفترض أن آلة القياس تلك كانت تساعد الحداد في صناعة عربات أكثر دقة.
2- سرير للعمل دون توقف: هذا الفراش يساعد على العمل دون توقف حتى في حال كسر القدم، حيث يساعد على التحرك ومتابعة العمل كما هو معتاد، لأن ضياع الوقت دائما ما يُعتبر أخطر من أي إصابة يتعرض لها الفرد.
3- قارب "الجت بوت": توربين يعمل بالبخار يطلق الماء من فوهات لدفع القارب بقوة نحو الأمام، ورغم أنها فكرة جيدة لكن لم تكن على الأرجح فعالة بالصورة المأمولة.
4-آلة حصاد الذرة: سُجلت براءة اختراع هذه الآلة من قبل مخترع طموح في شيلبيفيل بميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية على أمل خفض حجم العمالة المطلوبة لجمع المحصول.
5- آلة الحصاد: في عام 1866 كان العديد من المزارعين يتذمرون من عدم وجود آلات تساعدهم فيما يؤدونه من أعمال حتى توصل مخترعان من مدينة ألتون (إلينوي) إلى تلك الآلة لحصد المحصول.
6- آلة العجن: في عام 1866 كان يتم عجن الخبز والكعك في المنزل، لكن كانت عملية العجن شاقة ومملة، حتى جاء مخترع من سبرينج فيلد "فيرمونت" واخترع آلة لهذه المهمة.
7- حفار النفط: أغلب النفط المنتج داخل الولايات المتحدة عام 1866كان يأتي من بنسلفانيا، تم تطوير هذا الحفار لتحسين تقنية التنقيب عن النفط، لكن لا يُعرف ما إذا كان له تأثير مستمر حتى الآن.
8- آلة الخياطة: لم يكن هناك نقص للمخترعين الذين يحاولون الحصول على أموال من ذلك المجال المربح، وهذا التصميم لآلة الخياطة لم يشتهر.
9- حجر الشحذ: آلة قديمة للغاية ومفيدة وكانت يتم تصنيعها بكميات في ولاية أوهايو وتمت صناعتها لاستخدامها في أنشطة تجارية