هنا

[ليديا]

كشف مدير الموظفين على مستوى وزارة التربية محمد بوخطة عن مراقبة مكثفة تقوم بها مديرية الوظيف العمومي، للسهر على مصداقية مسابقة التوظيف التي انطلقت أمس الأحد على مستوى 50 مديرية تربوية منتشرة عبر الوطن، مضيفا أنه في حالة ما أثبثت مديرية الوظيفة العمومي أن أحد المترشحين قد تحصّل على المنصب "دون وجه حق فسيُنزع منه مباشرة ويعاقَب".


وتقدّم أمس الأحد أزيد من 270 ألف مترشحا لمنصب أستاذ عبر الوطن لإجراء المقابلات الخاصة بمسابقة توظيف 16.521 أستاذ في التعليم الثانوي والمتوسط والابتدائي للسنة الدراسية 2012-2013، حيث تنافس المترشحون على 7848 منصب في رتبة أستاذ التعليم الثانوي موزَّعون على 18 اختصاصا، ويُشترط في المترشح الحصول على شهادة الماستر أو مهندس دولة في الاختصاص.


وبصفة استثنائية وافقت وزارة التربية على مشاركة حملة شهادة الليسانس في النظام القديم أو شهادات الدراسات العليا في الاختصاص للتوظيف في رتبة أستاذ التعليم الثانوي، حيث يستفيدون من تكوين بيداغوجي وسيكولوجي لمدة سنة، وبمجرد إكمالهم مدة التكوين يتم تسوية وضعيتهم.


أما بالنسبة لرتبة أستاذ التعليم المتوسط فبلغ العدد الإجمالي للمناصب المفتوحة للمسابقة لهذا العام 2976 منصب، وتخص هذه الرتبة حاملي شهادة الليسانس نظام قديم أو شهادة الدراسات العليا في الاختصاص، بينما بلغ عدد المناصب المالية المفتوحة للمسابقة بالنسبة للتعليم الابتدائي 5697 منصب، موزَّعة على اختصاصات اللغة العربية والفرنسية والأمازيغية. وأوضح مدير الموظفين بالوزارة محمد بوخطة لواج، أنه "بمجرد انتهاء المقابلات مع المترشحين اليوم فإن مديريات التربية 50، تشرع في ترتيب الملفات لتعلن مباشرة عن النتائج. وأكد أن مديرية الوظيفة العمومية اكتفت هذه السنة بالرقابة اللاحقة "بعدية" للنتائج، وهي مفتوحة طيلة سنة كاملة، مضيفا أنه في حالة أثبثت مديرية الوظيفة العمومية أن أحد المترشحين قد تحصّل على المنصب "دون وجه حق فسيُنزع منه مباشرة ويعاقَب". وذكّر في هذا الصدد بالوقت الطويل التي كانت تستغرقه دراسة ملفات المترشحين مع مديرية الوظيفة العمومية؛ مما كان يؤدي إلى تعطيل التحاق الأساتذة الجدد بمناصب عملهم.


وعن معايير القبول في هذه المسابقة اعتبر نفس المسؤول أن معيار القبول في هذه المسابقة يتم وفقا لما ينص عليه المنشور رقم 07 المؤرخ في 27 أفريل 2011، والمتعلق بمعايير الانتقاء في مسابقات التوظيف على أساس الشهادة، والتي تشترط ملاءمة الشهادة للاختصاص والخبرة المهنية وتاريخ الحصول على الشهادة. وأبرز المتحدث أن من بين المعايير الأخرى التي ينقَّط فيها المترشح نجد معيار المقابلة، والتي يتحصل فيها المترشح على ثلاث نقاط إذا ما تمكن من إثباث القدرة على التحليل والتلخيص والقدرة على التواصل وقدرات أو مؤهلات خاصة.

[ACHREF]

ليديا ...
جزاك الله كل الخير
وجعله في ميزان اعمالك
ونفع بك وكل التقدير لشخصك الكريم
ولا حرمنا الله جديدك
في امان الله

[ليديا]

امنك الله اخي ورعاك

[مهدي الموسوي]

شكرا على الخبر