كيف أصبح عبقريا
الذكاء: هو أحد أهم العناصر الأساسية التي يبحث عن أي انسان من أجل الوصول إلى أعلى المراتب ، كما أن الانسان في أغلب الأوقات يبحث عن كيفية الوصول إلى العبقرية والتميز ، كما أن الذكاء يميز الانسان عن قرانه في المدرسة او الجامعة ، بل يزيد هذا وجوداً في الواقع المستخدم في عصرنا الراهن وذلك لاهمية وجود الذكاء في جميع مؤهلات الحياة التي تقدم البعض على البعض الآخر في اختيار الوظائف أو القبول في تخصص معين في الجامعة وغير ذلك من البنود الحياتية التي تظهر واضحة في عمليات الاختيار للكفاءات والتقدم للحصول على الفرص المتنوعة في المجتمع، عدا عن ذلك الرهبة التي يحصل عليها العباقرة من المجتمع، والحديث عنهم بشكل كبير في طيات أحاديث الناس العامة، والتي نراه واضحاً بشكل كبير في مجتمعنا العربي اليوم بعد ظهور الجيل الذي بدأ يحترم المفكرين والمبدعين وأصحاب الإنجازات والسعي للتعلم منهم.
ولكي يصبح الإنسان عبقرياً فإن من اللوازم التي يحتاجها أن يعرف العبقرية تعريف دقيق في حياته حتى يتمكن من الوصول إلى تلكم الحالة ولا يكون ذلك إلا إن رأي أن العبقرية هي الإبداع وارتفاع المهارات والمستوى في مجال معين مخصوص .
وهذا المجال يمكن تعريفه إن نظرنا للبشر بمواهبهم الخاصة وأفكارهم التي يحملونها ومهاراتهم التي يتقنون العمل بها، فليست العبقرية اصدارا يمكن نسخه من البعض للآخر وإنما هو تجربة خاصة يتم النظر لكل تجربة منها بخصوصها ومن غير الممكن النظر إلى جميع التجارب على أنها تجارب منسوخة بعضها من بعض .
وإن كان لا بأس دائماً بالالتماس خيراً من تلكم التجارب لتدفع النفس إلى العمل والإبداع والانتاج، ولكن لا يجب أن تكون نسخة طبق الأصل عن تلك التجربة لأن الأمر سيكون فاشلاً في النهاية ولا وصول إلى العبقرية المطلوبة .
فيجب على الإنسان أولا أن يدرك حجم مواهبه وقدراته ومهاراته ويعمل على تحديد المسار الذي يضمن تطويرها جميعها وصقلها بامتياز معاً للوصول إلى الهدف المنشود والغاية الأخيرة من العمل، وهذا الأمر يظهر جلياً في العباقرة حيث يمروا بمراحل متعددة من دعم وتعزيز المهارات والقدرات الخاصة بهم لتأخذ بهم إلى تحقيق ذلك الهدف المنشود الذي سيعد النجاح الفاصل والذي سيبني الحلم ليصبح الإنسان عبقرياً كاملاً .
ولكن يجب على من أراد الحصول على المهارات الأكبر في حياته والتي تجعله مميزاً في نظر الناس تعلم اللغات الجديدة فهي تعطيه الشهرة في المجتمع وأيضا تضيف له خاصية الذكاء والمزيد من العقل المتميز في العمل على إنشاء كل تلك القضايا الحتمية والتي تعطيه فرصة جديدة ومتوازنة من العمل على التطوير أسرع وأسرع، وأيضا تدريب الجسد على الأعمال الشاقة والخفيفة والمهارات الحرفية للوصول إلى توازن بين أوامر العقل والذاكرة وأوامر الجسد البدني الذي يعطيه التعزيز فرصة للوصول إلى خواص العقل الكامنة والكاملة والتي تظهر العبقرية على أعلى مستوى وطراز.