النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ركلتا جزاء تضعا ليوث الرافدين في برج سعدهم..

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 307 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    أبو دره
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: العراق الحبيب
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,564 المواضيع: 2,409
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 43
    التقييم: 4641
    المهنة: استاذ
    موبايلي: نوكيا
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صباح الطيب
    مقالات المدونة: 2

    ركلتا جزاء تضعا ليوث الرافدين في برج سعدهم..

    ركلتا جزاء تضعا ليوث الرافدين في برج سعدهم..
    منتخب الناشئين يضرب موعدا مع اهم ثلاث نقاط في آسيوية غوا الكروية!!
    جثير أوفى بوعده والجماهير تؤازر والملا اول المهنئين
    غوا الهندية ــ عمـار سـاطع
    موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    حقق مدرب منتخب ناشئة العراق لكرة القدم قحطان جثير ولاعبيه بما وعدوا به في أن تكون انطلاقتهم في منافسات كأس آسيا دون 16 عاما، الجارية في مدينة غوا الساحلية الهندية، ايجابية امام منافسهم الكوري الجنوبي، ضمن اطار الجولة الاولى للمجموعة الثالثة، بعدما كسبوا ثلاث نقاط في بداية مشوارهم بتغلبهم على غريم ومنافس شرس محولين تراجعهم الى فوز ثمين وبهدفين لهدف واحد.
    ورغم ان فوز فريقنا جاء من ركلتي جزاء للاعب الوسط منتظر محمد، الا انه أسهم في تعطيل طموحات الفريق الكوري ويربك حسابات مدربه الذي اهدر تقدماً جاء قبيل نهاية الشوط الاول للاعب جيونغ جيان يونغ في الدقيقة 43، غير ان لاعبينا أستعادوا توازنهم الفني بسرعة وتمكنوا من نيل ركلة جزاء صحيحة بعدما لمست الكرة المحولة من المهاجم محمد رضا، لمست يد المدافع كيم مانغ هيونغ في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول ليحتسب الحكم الهندي روان ارموجهان ركلة جزاء نفذها بنجاح لاعب الوسط منتظر محمد على يمين الحارس الكوري الجنوبي بارك جيمان ليعد الامور الى نصابها حيث التعادل، وهي النتيجة التي نالت من المنافس الكثير، واثمرت في منح فريقنا زخما معنويا مهما بعدما اطلق الحكم صافرة نهاية النصف الاول من المواجهة بالتعادل.
    وكان من الواضح ان الكوريين، الذين زادوا من ضغطهم الهجومي على دفاعاتنا، منذ منتصف الشوط الاول وحتى قبيل تسجيل هدف السبق لهم في الدقيقة 43، انهم تثقفوا على ان عنوان المواجهة سينتهي بهدف على اعتبارات شتى منها انها مباراة تكتيكية من الصعب ان يجازف بها اي طرف، كونها تجمع اثنين من المنتخبات المرشحة للوصول الى اللقاء النهائي للبطولة، قبل ان يدفع المدافعون الكوريون ثمن ارتباكهم جراء سرعة تسجيل هدف التعديل العراقي، قبل ان يقع مدافعهم الكوري كيم تاي وان في المحظور بتعمده اسقاط لاعبنا ضرغام محمد في الدقيقة 49 من عمر اللقاء (الرابعة من الشوط الثاني) لينال منتخبنا ركلة جزاء ثانية تصدى لها منتظر محمد واسكنها على يسار الحارس محققا التفوق المنتظر لفريقنا الذي عاد الى الواجهة في سيناريو مكرر من مباراتي المجموعة الاولى في يوم الافتتاح بعدما قلبت ايران والامارات نتيجة تراجعهما امام السعودية والهند الى فوز ثمين وبثلاثة اهداف لهدفين.
    ومع ان الفوز العراقي جاء مطابقا لطموحات الجهازين الفني والاداري وحتى اللاعبين الذين لعبوا باسلوب تكتيكي يتناسب مع حجم وامكانيات ومستوى الفريق الكوري الجنوبي، وقد غطى على الكثير من اخطاء لاعبينا الفردية، الا ان تلك النتيجة دقت ناقوس الخطر لفرق تسعى للتنافس لكسب نقاط تؤهلها الى دور الثمانية، قبل ان يأتي الفوز العراقي على كوريا الجنوبية ويضع الجميع امام حقيقة واحدة، هي ان ليوث الرافدين جاءوا الى مدينة غوا الهندية بطموحات كبيرة وسجلوا بشخصية فوزهم على اقوى المنافسين، ووصيف لقب النسخة الماضية، ليعلنوا عن انفسهم كأحد القادمين للوصول الى افضل المواقع على صعيد القارة الاسيوية!
    ولعب فريقنا بتوليفة ضمت كل من علي عبادي لحراسة المرمى وحبيب محمد خلف وعلي احمد ومنتظر عبد السادة وعمار محمد لخط الدفاع ومؤمل كريم وسيف خالد ومحمد داوود ومنتظر محمد (علي كريم 87) لخط الوسط ومحمد رضا (محمد علي عبود 90) وضرغام محمد (جوهر سلام 50) لخط الهجوم.
    الملا أول المهنئين والمكرمين
    اول المهنئين بالانتصار العراقي على كوريا الجنوبية كان رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود الذي تحدث بفرح غامر مع رئيس الوفد مالح مهدي ومدرب المنتخب قحطان جثير مبينا ان الجميع كان بحاجة الى هذا الفوز الذي سيفتح ابواب النجاحات لقادم المباريات للفريق في مواجهتي ماليزيا وعمان.
    مسعود كعادته كان اول المكريمن للوفد اذ اكد ان منتخب الناشئين سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب للكرة العراقية كونه ذخيرة حقيقية لما يضمه من لاعبين مواهب واسماء نجوم اللعبة.
    كما هنأ الصحفي الرياضي الرائد عدنان الجبوري من الولايات المتحدة فوز منتخب الناشئين خلال اتصال هاتفي معربا عن سعادته لما وصل اليه الفريق من مكانة ومستوى متميز على صعيد القارة الاسيوية، في وقت بارك المحلل الرياضي في قنوات be in sports مجبل فرطوس المستوى الذي سجله فتية المدرب قحطان جثير معربا عن ثقته بعناصر الفريق العراقي في بلوغ اعلى المراكز الاسيوية.
    جثير .. وعد فأوفى بالفوز!
    بدت ملامح السعادة واضحة على مدرب منتخب العراق للناشئين قحطان جثير اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد فوز العراق على كوريا الجنوبية 2 ـ 1 وقال جثير إن "الفوز على فريق قوي ومنظم بدرجة عالية يعد امرا مهما". مضيفا ان "حقيقة اللقاء كان أشبه بالنهائي الآسيوي المبكر (...) خضنا مباريات تجريبية قليلة قبل الدخول في الاستحقاق القاري الحالي".
    وتابع جثير ان "درجة الرطوبة العالية اثرت كثيرا على مستوى اداء اللاعبين، المباراة كانت اقرب لان تكون جس نبض بين اثنين من الفرق المرشحة للبطولة".
    واوضح "الضغط الذي مارسناه من الاطراف والعمق على الدفاعات الكورية اسهمت في عدة اخطاء من قبل لاعبي الفريق المنافس وقد حصلنا على فرص جيدة واستثمرنا ركلتي الجزاء".
    وبشأن المسؤولية المضاعفة الملقاة على عاتق الفريق العراقي وجهازه الفني بعد تخطي كوريا اجاب جثير بثقة "الفريق الكوري فريق جيد ويملك لاعبين على مستوى عالي ومن ذوي البنية الجسمانية الجيدة ويلعبون كرة متطورة وقدم مباراة تكتيكية كبيرة، والمسؤولية ستتضاعف ونأمل في ان نحقق الفوز في مباراتي ماليزيا وسلطنة عُمان".
    ورغم الفوز العراقي على كوريا الجنوبية، الأ ان الحسم في صدارة المجموعة ليس له اي وجود في حسابات المدرب جثير الذي اجاب عن سؤال لموفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية، حول ماذا اصبح المنتخب العراقي هو من يتحكم في زمام صدارة المجموعة الثالثة بالاشارة الى منتخبي ماليزيا وسلطنة عُمان.. قال جثير "الحظوظ ماتزال متساوية رغم فوزنا على كوريا، لا يمكننا الاستهانة بفريقي ماليزيا او عُمان، الطريق مايزال طويلا، لم نضمن التأهل بعد (...) يمكننا ان نحدد ذلك بعد نتيجة مباراة ماليزيا، الفرق الاربعة متساوية في حظوظ التأهل".
    الكوري متذمر مما حصل!
    المدرب الكوري الجنوبي سيو هيو وون ابدى تذمره وانزعاجه عقب خسارة فريقه امام منتخبنا، ففي المؤتمر الصحفي الذي عقب المواجهة قال "لم اكن اتوقع اننا سنخسر بهكذا طريقة ابداً، اخطاء دفاعية أدت الى ان نفقد نقاط مواجهة العراق بإرادتنا". مضيفا ان الفريق العراقي باغتنا بما قدمه من اداء وانضباطية عالية في ملعب المباراة.
    واشار الى انه كان يمكن للكوريين ان يحققوا ما يصبوا اليه من خطف الفوز او الخروج بنقطة التعادل على اقل التقديرات لو انتهى الشوط الاول بتقدمنا بهدف.
    واوضح وون، الذي بدت على وجهه علامات الحزن، ان "الفريق العراقي عرف من اين تؤكل الكتف وقد حقق ما خطط له بفضل اخطاء لاعبينا".
    وزاد "للاسف فشلنا في فك شفرة دفاعات الفريق العراقي الذي لعب بروحية واصرار وتحدي عاليين".
    (أبو رجوة) مطلوب من الجميع!
    ربما يكون حميد محسن (ابو رجوة)، مسؤول التغذية والذي يشرف بنفسه على إعداد اشهى الوجبات والاطباق العراقية اللذيذة هو اكثر المطلوبين من قبل اعضاء وفد منتخب الناشئين، كون الجميع متفق على ان وجوده من بين اعضاء الوفد اصبح الاكثر اهمية، جراء صعوبة تناول الاطعمة الهندية المعروفة بحرارتها كونها تتأثر بالبهارات الحارقة والتي لم يعتد عليها اي من الذين يسافرون الى دول شرقي آسيا.. ومن ثم اصبحت الاطباق العراقية التي يعدها حميد محسن مسؤول تغذية الوفد اهم ما يرغبون بوجودها.
    جمهورنا .. اللاعب 12!
    موقف رائع سجله العديد من طلبة الجالية العراقية المقيمة في ارجاء من مدن الهند، اذ حضروا بكثافة من مناطق تبعد نحو 15 ساعة بالقطارات القديمة الى ملعب جواهر لال نهرو في مدينة غوا الساحلية (جنوب غرب الهند) فاضافوا مع المشجع احمد كنكن لوحة جميلة من خلال مؤازرتهم وموقفهم المشرف الى جانب عدد من القادمين من مدن البلاد لقضاء اجازة الصيف والتمتع بإيام السياحة في منطقة ترتفع فيها الرطوبة وتزداد فيها زخات المطر وتكثر فيها الحيوانات الاليفة في الشوارع والحارات.
    يجهلون اقامة الآسيوية في أرضهم!
    يجهل اغلب سكان مقاطعة غوا الساحلية الهندية اقامة بطولة كاس اسيا للناشئين في مدينتهم، لكون كرة القدم تعد من بين الالعاب الثانوية التي يهتم بها، وحينما تسأل المارة او من تصادفه عن ابرز المناسبات الرياضية التي تستضيفها الهند حاليا، يكون الجواب السكوت.. بينما تعني منافسات رياضات كالكركت والبيسول والهوكي وحتى الكابادي من بين الفعاليات المهمة والرئيسة في مدن الهند، حتى ان الملعب الذي لعب عليه منتخبنا امام نظيره الكوري، صمم لغرض خوض منافسات تلك الرياضات، قبل ان يتم تخطيطه ليصبح ملعبا لكرة القدم!
    الكلب السائب في الملعب!
    الكلاب السائبة المنتشرة في عموم ارجاء مدينة غوا بات وجودها أمراً طبيعيا للغاية في الشوارع والازقة والمناطق الزراعية التي تشتهر بها المقاطة الساحلية الهندية، لكن المفارقة ان احد هذه الكلاب السائبة ظهر وجودها في ارضية ملعب مباراة منتخبنا ومنافسه الكوري الجنوبي، قبل ساعة وربع الساعة على موعد المواجهة، مما اضطر الكثير من العاملين من اداريي وموظفي الخدمة في الملعب الى ملاحقته، كي لا يشكل لوجوده خطرا في الدرجة الاولى على المتواجدين في ارض الملعب ومن ثم على سمعة البطولة وحالة تدني مستوى الاهتمام بمرافق الملعب، الى جانب عدم التقاط فيديوها وصور لحالة التطور التي ينعمُ بها العالم!




    https://www.facebook.com/iraqfa/posts/1227734440611130

  2. #2
    جرح الاحساس
    وشاح الالم
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,989 المواضيع: 28
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 385
    مزاجي: على الله
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: دولمةوالبيتزا
    موبايلي: ليس لدي حاليا
    آخر نشاط: 1/December/2016
    مقالات المدونة: 25
    شكرا لنقل

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ❤ In his heart ❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,452 المواضيع: 7,913
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9612
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: تشريب احمر
    موبايلي: نوكيا5
    آخر نشاط: 23/May/2020
    شكرا ع النقل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال