النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

قصة الشجرة والطفل

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 488 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,582 المواضيع: 80,235
    التقييم: 20802
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 6 ساعات

    قصة الشجرة والطفل

    قصة الشجرة والطفل


    في قديم الزمان، كان هناك شجرة تفاح ضخمة. وكان هناك طفل صغير يحب أن يأتي ويلعب حول تلك الشجرة يومياً. كان يتسلق إلى أعلاها ويأكل من ثمارها ويأخذ قيلولة تحت ظلها. لقد أحب ذلك الطفل الشجرة حباً جما، كما أحبت أن تلعب معه أيضاً. مضى الوقت وكبر الطفل ولم يعد يلعب حول تلك الشجرة يومياً كما كان يفعل.وذات يوم جاء الفتى إلى الشجرة وقد بدا حزيناً. قالت له الشجرة: “هيا تعال والعب معي.” فرد عليها الصبي قائلاً: “لم اعد طفلاً. لم أعد ألعب حول الأشجار. أريد بعض الألعاب، وأحتاج إلى المال لشرائها.” فقالت الشجرة عندها: “أنا آسفة، لكني لا أملك مالاً. لكن يمكنك أن تقطف كافة ثمار التفاح التي علي وتبيعها، عندها سيصبح لديك المال.” ابتهج الفتى كثيراً والتقط كافة التفاح التي على الشجرة وغادر بسعادة. ولم يعد الفتى بعد أن التقط التفاح، فحزنت الشجرة.
    وفي يوم من الأيام، عاد ذلك الفتى الذي أصبح الآن رجلاً وسعدت الشجرة جداً فقالت له: “تعال والعب معي.” فجاء رده بالرفض كما هو متوقع: “ليس لدي القوت للعب. علي أن أعمل من أجل أسرتي. نحن بحاجة إلى منزل كي نسكنه. هل يمكنك مساعدتي؟” فقالت له: “آسفة لكن ليس لدي أي منزل. لكن يمكنك أن تقطع أغصاني كي تبني منزلك.” فقطع الرجل جميع أغصان الشجرة وغادر فرحاً. كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيداً لكن الرجل لم يعد إليها منذ ذلك الحين، فشعرت الشجرة بالوحدة والحزن من جديد.
    وفي يوم مشمس وحار، عادة الرجل وشعرت الشجرة بالسعادة لرؤيته. قالت له كالمعتاد: “تعال والعب معي!” فرد الرجل: “أنا أكبر في السن، وأريد أن أبحر كي أسترخي. هل لك أن تعطيني قارباً؟” فردت: “استخدم جذعي لبناء قاربك. يمكنك أن تبحر بعيداً وتكون سعيداً. فقام الرجل بقطع جذع الشجرة لصناعة القارب. أبحر الرجل ولم يعد لفترة طويلة.
    وأخيراً عاد الرجل بعد عدة سنوات. قالت له الشجرة: “أنا آسفة يا ولدي، ولكن لم يعد هناك أي شيء بحوزتي لأقدمه لك. لا يوجد حتى تفاح لك. فقال الرجل: “لا بأس، ليس لدي أسنان لقضمها.” فقالت: “لم يعد لي جذع كي تتسلق عليه.” فرد عليها: “لقد كبرت على ذلك الآن.” ثم أضافت الشجرة بدموع منهمرة: “أنا حقاً عاجزة عن إعطائك أي شيء. الشيء الوحيد المتبقي هو جذوري التي تحتضر.” ثم قال الرجل عندها: “لست بحاجة إلى الكثير الآن، كل ما أريده هو مكان لأرتاح فيه. لقد تعبت بعد كل تلك السنين. جذور شجرة عجوز هي المكان الأفضل لأتكئ عليه وأرتاح.” فقالت له “تعال اجلس إلى جانبي وارتاح.” جلس الرجل وسرت الشجرة وابتسمت وسط انهمار دموعها.”
    الحكمة: الشجرة كالوالدين. عندما نكون أطفالاً نحب أن نلعب معهما، وعندما نكبر نغادر ولا نعود إلا إذا احتجنا شيئاً منهما. ومهما كان الأمر، لن يتردد الوالدان عن تقديم الغالي والنفيس لأولادهما الذين يظلون أطفالاً في أعينهما

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 19
    قصه رائعه

  3. #3
    من أهل الدار
    ∵∵روح طفلة∵∵
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الدولة: عراق ♡
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,108 المواضيع: 181
    التقييم: 197
    مزاجي: هوه المدير التنفيذي لحياة
    المهنة: ♪♪♪♪
    أكلتي المفضلة: بسكت وشاي
    آخر نشاط: 22/April/2019
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ريري الملكة
    قصة جميله
    يسلمو

  4. #4
    من أهل الدار
    حروف يكتبها المطر
    تاريخ التسجيل: May-2016
    الدولة: جوار العاصمة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,724 المواضيع: 139
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 610
    مزاجي: عصبية دائما
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: Galaxy s 4
    مقالات المدونة: 6
    قصة رائعة
    احسنت الاختيار

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال