النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تغذية علاجية للطفل المصاب بالإسهال

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 360 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,407 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    تغذية علاجية للطفل المصاب بالإسهال

    تغذية علاجية للطفل المصاب بالإسهال



    عديدةٌ هي الأسباب التي يمكن أن تؤول إلى إصابة الطفل بالإسهال، منها: أدوية الالتهابات والاستهلاك الزائد عن حدّه للفاكهة وعصائر الفاكهة، وحساسية الطعام والإصابة بالمرض والالتهابات. وما يتناوله الطفل من مأكل ومشرب قد يزيد من حدّة إسهاله. من هنا، ضرورة تدخلّ الأم بسرعة من أجل تعديل النظام الغذائي اليومي لصغيرها.
    في معظم الحالات، تُنصح الأم بالاستمرار في تغذية طفلها على النحو المعتاد من أجل التعويض عن العناصر الغذائية التي خسرها بسبب الإسهال. وإن كان الطفل رضيعاً يعتمد بشكل أساسي على حليب الثدي أو الفورمولا، فسيكون على الأم ألاّ تتوقف أبداً عن رضاعته.
    وفي بعض الحالات، تتطور لدى الطفل حالة موقتة من انعدام القدرة على مقاومة اللاكتوز، ما يعني أنّ الاستمرار في إطعامه المنتجات اللبنية قد يسيء إلى إسهاله، ولكنّه قد يتيح له العودة سريعاً إلى نظامه الغذائي المعتاد. وبالنسبة إلى الأطفال الذين يتناولون الأطعمة الصلبة، فيمكنهم مواصلة تناولها طالما أنهم لا يتخلّصون منها بالتبرّز المتكرّر.
    وإلى حين يستعيد الطفل شهيّته الكاملة، لا بدّ من إعطائه الوقت الذي يحتاجه للتعافي، مع الحرص على منحه الأطعمة اللطيفة والعوامل الحجمية على غرار النشويات والفاكهة الطازجة والخضار، التي من شأنها أن تزيد من سماكة برازه على عكس عصائر الفاكهة الطازجة.
    هذا وقد تكون استعادة الشهية عند بعض الأطفال مرادفاً لعودة الإسهال، ومردّ ذلك بشكلٍ عام إلى عدم قدرة الإمعاء على امتصاص الطعام العادي. وفي الإجمال، لا يستغرق الطفل وقتاً طويلاً للتعافي من هذه الحالة التي لا تتطلّب أي علاج في غياب أي أعراض أخرى مصاحبة لها.
    وإن كان الإسهال ناتجاً عن تناول الطفل أدوية مضادة للالتهابات، فالمستحسن علاجه بواسطة اللبن. وإن لم يؤت العلاج نفعاً، فسيكون على الأم أن تستشير الطبيب وتسأله عن إمكان تغيير الدواء أو الامتناع عنه.
    بالإضافة إلى ما سبق، لا بدّ للأم أن تقدّم لطفلها أنواع المحلول التي من شأنها أن ترطّب جوفه وتمنع عنه الجفاف وتعوّضه عن كمية المغذّيات والسوائل التي فقدها بالبراز المتكرر، إلى جانب كمية عادية من المياه. فأي زيادة عن حدّها في المياه، قد تضرّ بالطفل في أي عمر كان، نظراً إلى فقر هذا السائل بالسكريات والمحلولات الكهربائية المهمة، على شاكلة الصوديوم.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 19
    شكرا جزيلا للطرح

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال