--
ارتفاع درجات الحرارة قد يشكّل فترة ممتعة للبعض للخروج في الهواء الطلق، في حين أنها بالتأكيد غير سارّة لمن يعانون من الحساسية ضد حبوب اللقاح وغيرها من المسببات الأخرى والذين يصل عددهم إلى نحو 500 مليون مصاب في العالم.

الحساسية ضد الطلع أو حبوب اللقاح أو ما تسمى بـ "حمى القش" هي واحدة من أسباب التهابات الأنف التحسسي، وهي عبارة عن رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة عندما يتعرف إلى مسببات الحساسية "العدو"، فيطلق الهيستامين، مما يسبب التهاب الغشاء المبطن للأنف والحنجرة والعيون.

والأسباب الرئيسية للحساسية هي حبوب اللقاح في الزهور والأشجار والعشب والنباتات، كما يمكن أن يكون سببها العث والشعر أو الريش أو الغبار المنزلي والعفن.
في ما يلي أربع نصائح تساعد مرضى الحساسية في تجاوز فترة الحرّ والتمتع بأشعة الشمس:

1. ارتدي القبعة والنظارات الشمسية
ليس هناك غنى عن ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الشمس، ولكن أيضاً للحماية من الإصابة بالحساسية. كما أن ارتداء القبعة يحد من اعتداءات حبوب اللقاح.

2. الاستحمام بذكاء
الشعر الرطب يحتفظ بحبوب اللقاح ما قد يفاقم من أعراض الحساسية.
لذا، يفضل الاستحمام في الصباح الباكر للاستفادة أقصى ما يمكن من فوائد الماء النقي.
وبعد نهار طويل تقضينه في الخارج، سيلتقط شعرك كمية كبيرة من حبوب اللقاح، لذا خذي حمّاماً في المساء لكي تتخلصي بسهولة من هذه الآثار التي يمكن أن تلتقطها الوسادة.

3. تشغيل المكيف
الطريقة المثلى لمعظم الناس الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح هي العيش والعمل ضمن أجواء تعمل فيها مكيفات الهواء التي تطهّر المحيط من البكتيريا أو المواد المسببة للحساسية. ولكن، يجب الحذر لكي لا يكون مكيف الهواء بارداً جداً إذ من شأن ذلك أن يفاقم حساسية الأنف حتى مع عدم وجود حبوب اللقاح.

4. تجنّبي نشر الغسيل في الخارج
حتى لو كان الطقس مثالياً لتجفيف الغسيل في الشمس، فإنَّ الغسيل الرطب يجتذب بسهولة حبوب اللقاح الموجودة في الهواء. من الأفضل نشر الغسيل في مكان مغلق إذا أردت تجنّب الإصابة بالحساسية.