عثر شاب كان يلاحق لعبة "بوكيمون غو" مصادفة على مزرعة قنب هندي متوارية عن الأنظار وهو يطارد شخصياته المفضلة في بلدة ريفية في النمسا، كما أفادت الشرطة التي أوقفت صاحب الأرض.
وكان الشاب يبحث عن شخصيات بوكيمون في حديقة في بلدة فايبرن في شمال البلاد عندما شم رائحة قنب هندي قوية، فأبلغ الشرطة التي ضبطت شتلات عدة مزروعة في دفيئة وأوقفت صاحب المزرعة البالغ من العمر 50 سنة.
وتلقى لعبة "بوكيمون غو" نجاحاً عالمياً وهي تقوم على مطاردة شخصيات افتراضية في مواقع فعلية عبر تقنية الواقع الافتراضي وقد حظرت ممارستها في بعض المناطق حفاظاً على سلامة المنشآت.
وفي فترة قصيرة جدا تمكنت لعبة بوكيمون غو من حصد شعبية عالية، واعتبرت من أبرز الألعاب التي تم إطلاقها في تاريخ الانترنت.
وحقق التطبيق الذي ينتمي لألعاب الواقع المعزز والذي أصدرته شركة نينتدو ويقوم فيه اللاعبون بملاحقة شخصيات افتراضية على شاشات هواتفهم في أرض الواقع شعبية كبيرة على مستوى العالم وزاد القيمة السوقية للشركة اليابانية المطورة لها بواقع المثلين تقريبا.
واثبت بعض الخبراء الخطر الذي تشكله "بوكيمون غو" خاصة من الناحية الاستخباراتية إذ أنها تكشف المواقع الموجودة في منطقة مستخدم اللعبة وذلك باستعمال الكاميرا.
وأفاد المخرج العالمي أوليفر ستون الذي أخرج فيلم "سنودن" عن قصة المتعاقد السابق الذي أفشى أسرار وكالة الأمن القومي الأميركي إن اللعبة تمثل "مستوى جديدا من اختراق خصوصيتنا الرقمية".
قال "استثمرت غوغل في مجال التنقيب عن البيانات وهو أصل فكرة المراقبة.. الأمر يتعلق بما تشاهده وما تشتريه وبوكيمون غو تستغل ذلك".
وحققت اللعبة الشهيرة شهرة واسعة وشعبية لم تكن تتوقعها شركة "نيانتيك" المصنعة للعبة التي أصبحت ظاهرة في عصر ألعاب الهواتف الذكية.