بدأ تاريخ المتفجرات خلال نهاية 1840، عندما حاولوا نيترة أى مركب عضوى للحصول على مواد مفجرة. خاصة بعد نجاح الألمانى كريستيان فريدريش شونباين في صُنع النيتروسيليلوز(1846) و الإيطالي أسكانيو سوبريرو في توليف نيتروغليسرين (1847). عٌلق إنتاج النيتروسيليلوز لأغراض عسكرية، والذى عقب الأكتشاف على الفور، عندما دمر انفجار رهيب أول مصنع انجليزى في 14 يوليو 1847. و تم استئناف الإنتاج فقط بعد أن أثبت الباحث الإنجليزى فريدريك أبيل أنه يمكن أن يستقر قطن البارود خلال عملية تنقية كاملة من كل أثرللحامض، متروكًا في كتلة بعد عملية النيترة.
براءات اختراع ألفريد نوبل لعملية إنتاجالنيتروغلسرين(1864).
ولاتزال قضية الاستخدام العملي للنيتروغليسرين أكثر دراما ومغامرة. وبدأه ألفريد نوبل واستخدمه في 1859، و بعد اكتشاف أن الانفجار يمكن أن يحدث من البارود، بدأ تسويقه باسم " النفط المنفجر ". ودمر انفجار أول مصنع سويدي، مما أسفر عن مقتل شقيق الفريد. واستمرت تجارة النتروجلسرين حتى عام 1867، العام الذى تبنى فيه نوبل الزئبق المفجر كنوع من المتفجرات وأسس النتروغلسرين الذى جعله يمتص من دقيق الأرض (دياتومى)، حاصلًا على عجينة لينة دُعيتدناميت. واخترع المقاول-التقني السويدي في عام 1875 ما يسمى " جيلاتين متفجر "، على أساس قطن الكولوديوم و النتروجلسرين[2]، مع قوة متفجرة أكبر من الديناميت. و كانت المتفجرات الجديدة جميعها تخريبية، و من ثم لا تصلح للاستخدام البالستى. و جاء الابتكار الجديد هنا في فرنسا، مع بودر B التى أنتجها باول فيلى في 1886، و التى أعقبت بالستىنوبل في 1887، و كوردايت أبيل في 1889. وفى جميع هذه الحالات كانت الخلطات الخاصة للمركبات معروفة بالفعل؛ فكانت ثورة تقنيات بناء الأسلحة عميقة، وجعلت مجازرالحرب العالمية الأولى القوى العظمى لفاعلية الأسلحة المميتة معروفة. ومن جهة أخرى، وجعلت المت