يعرض المتحف الوطني للعلوم في تايلاند، خلال الفترة بين 15 أغسطس/ آب الجاري و15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، المعرض الإماراتي العالمي المتنقل الذي يعرف أيضاً باسم “إعادة اكتشاف علوم المسلمين” والذي سيكشف النقاب للجمهور الآسيوي عن تراث إسلامي مذهل في ميادين العلم والتكنولوجيا والاختراعات . وقال بيتشاي سونشيانغ رئيس المتحف الوطني للعلوم: “المعارف التي يقدّمها هذا المعرض مهمة لجميع أفراد مجتمعنا . فهي تميط اللثام عن الحقائق الأساسية في العلوم والتكنولوجيا اليوم . نحن مسرورون باستضافة معرض سلاطين العلم، وسعداء لتقديم هذا المعرض للجماهير في تايلاند” . ويسلط المعرض الضوء بقوة على المساهمات البارزة لعلماء العصر الذهبي للإسلام (700-1700م) في مجال العلوم والتكنولوجيا . وستحقق المعروضات في المتحف الوطني للعلوم مفاجأة للزوار بشأن الكيفية التي تمكّن فيها علماء ذلك العصر من التأثير في الطب الحديث والرياضيات، والفلك وغيرها الكثير، حين كانت تعاليم الإسلام في طلب العلم تمثل الحافز لالتماس المعرفة وتبادلها في القرن السابع الميلادي، فجر العصر الذهبي الإسلامي .يتضمن المعرض أكثر من 50 منصة ملتيميديا تفاعلية، تستعيد من خلالها إم تي إس استوديوز روح التاريخ، وتسلّط الضوء على المسلمين الذين عملوا بانسجام جنباً إلى جنب مع مختلف الأديان والأعراق في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأوروبا . ويغطي المعرض، المجالات الرئيسة للجهد العلمي الإسلامي، بما في ذلك العمارة، والفنون، والفلك، والهندسة، والاستكشاف، والطيران، والرياضيات، والطب، والبصريات، والتحكم في المياه، في إطار تصميم شيّق أشبه برحلة عبر الزمن .
وقال لودو فيرهين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إم تي إي استوديوز: “حظي معرض سلاطين العلم بحفاوة بالغة خلال استقباله من قبل جماهير متعددة الثقافات في جميع الأماكن، في أمريكا الشمالية وسنغافورة . فقد خلق فضولاً معرفياً ورغبةً في المزيد من الاستقصاء واكتشاف أسرار العلوم لدى الأطفال والشباب، وحافزاً لهم لممارسة المهن العلمية والتكنولوجية . ونحن نتطلع بسرور إلى افتتاح المعرض في مكان مرموق محترم مثل المتحف الوطني للعلوم في تايلاند