النفط الخام الذي اكتسب لقب "الذهب الأسود" أصبح رداء لخراف ناحية القيارة جنوب الموصل، بعد أن أحرق تنظيم "داعش" الآبار النفطية الموجودة في الناحية قبل فراره منها، فغطى سواد النفط ملامح المدينة.
يقول رئيس مجلس الناحية صالح الجبوري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تنظيم داعش خلف أضرارا كبيرة بسبب حرق الآبار النفطية في ناحية القيارة (65 كم جنوب الموصل)"، ويشير الى أن "قطاع الثروة الحيوانية كان له نصيب من هذه الكارثة، حيث ان الحرائق التي أشعلها التنظيم في الآبار نجم عنها غيوم نفطية وتساقطت قطرات نفط على الأغنام حولت لون صوفها من الصحراوي الى الأسود الداكن".
فيما يقول حازم السبعاوي، أحد مربي الأغنام في الناحية، إن "رعاة الأغنام يحاولون تنظيفها ولكن من دون جدوى، وننتظر السيطرة على حرائق الآبار بشكل نهائي لغرض جز صوفها"، ويؤكد "تخوف مربي الأغنام من هلاكها بسبب تضرر البيئة والمراعي".
www.alsumaria.tv