لتدركَ قيمةَ تلك الأمور
::::::::::::::::::::::
في خِضَمِّ الحياة
تخليتَ عن أشياءَ ثمينة
(ولستَ تُبالي)
تجاهلتَ من حولك
دون إنتباه …
تغيرتَ عن سجاياكَ
القديمة …
أهملت فعلاً أموراً
كثيرة
أموراً كبيرة وأخرى
صغيرة
بها قد تَعيش ؛ بها
تبتسم
( تَخليتَ عنها )
كأنك تَهوى شعور
الندم
سَيأتيكَ يوماً
شعورٌ أليم ..
تقولُ خسرتُ
وفات الأوان ،
فآه وآه وسبعون آه
سأعكس صورةً لما
قلتُ لك
لتدركَ قيمةَ تلك
الأمور
تجاهلت نفسك
(فما أهملك )
أمورٌ بسيطة
بمتعتِها كم فَقدتَ
الشعور
تأكل سريعاً
تقرأ سريعا
فتنسى الحروفَ
وطعمَ الطعامِ
وشكل السطور
سريعاً سريعاً تُنهي
الكلام
لست تبالي بمن
حَدَّثَك
إن كان محتاجاً
أو فاقِدَك
„ فـ واحسرتاه „
ألا أعطيتَه مايستحق
لماذا الجفاء
لماذا التملق
أتاك محباً أو شاكياً
مما يعاني ومما أتاه
حتماً ستندمً
لشخصٍ هجرته
لشخصَ يودُّ
الحديث معك
_بحمقٍ تركتَه_
ستندم بيوم
إذا قيل مات
فـ أدرك بحق
أموراً جميلة
وإسمح لنفسك
أن ترتقي
أعطي إهتماًما
لمن يستحق
بصدق الشعور
وقلبٍ نقي
لتحيا سعيداً بتلگ النِعم
مخرج :
أرجوك لاتسمح للحياة
بأن تسرق منك أجمل مافيك
دامت أرواحكم بـ سعادة