من دونك حياتي فراغ و بك إمتلأت
أخي الحنون دمت لي رفيقا في كل الأوقات
من دونك حياتي فراغ و بك إمتلأت
أخي الحنون دمت لي رفيقا في كل الأوقات
تذكرت سرا
لا تخافي الغراب سأكون طعامه
هناك ما لا ندركه إلا بصدفة تمتحننا
ما رددته العين ــ قاسم والي
...
لا صوتَ في هذا الضجيجِ ليُسَمعا فصُراخُ آلهةِ الحُروبِ تجمَّعا
أَجهَشتُ في عَينِ العراقِ مُقطِّعا شِعري وعندَ القافِ عُدتُ مُقطَّعا
ودَّعتُ ميتاتِ الخنادقِ كُلّها لفَّقتُ ميلاداً جديداً مُدّعى
وظننتُ غادرَني الرصاصُ أزيزُهُ .......... وَلّى، ففاجَأَني الرصاصُ ولَعلَعا
جاوزتُ موتاً سافراً حتّى إذا اطمــــــــــــــــــــــ أنَنْتُ جاءَ مُراوغِاً ومُقنَّعا
ونظرتُ نحوي كَي أرى عَيني التي.... احتوتِ العراقَ بمَنْ عليهِ مُروَّعا
فَوَجدتُني حَيّاً لأنِّيَ شاهرٌ ...................... للآن في وَجهِ المَنيَّةِ إصبَعا
وَوَجدتُني مَيتاً لأنَّ مَقاتلي............... شتّى فحتّى القتلُ صارَ مُنوَّعا
فهنا اندلاعُ القتلِ مُذ قابيلَ لا .................... نحتاجُ قتّالاً سواهُ لنتبَعا
وأظنُّ عزرائيلَ غادرَ مُسرعاً .......... يَخشى عليهِ من العراقِ فأسرَعا
يتقاتلُ الأَخَوانُ تحتَ عَباءةِ الـــــــــــــــــــتاري خِ ذا يُفتي وذلكَ شَرَّعا
يا أيها المتقاتلانِ نُبوءةُ الـــــــــــــــــــــــ ـشعراءِ تَصدُقُ دائماً فتوقَّعا
أنْ سوفَ يُفني بعضُكم بعضاً لتــــرتاحَ الجِهاتُ الطامِعاتُ وتهجَعا
وستخسرانِ الحربَ منذُ بَدأتُما ....... وستخســــرانِ الدينَ والدنيا مَعا
أدري بأنَّ البَوحَ نَوحٌ عندما .............. .....يجري وإنْ عَينُ الرَّويِّ تسجَّعا
وأرى القصيدةَ لا قصيدةَ إنَّما ........ .قلقٌ على ال(عَينِ) التي لنْ تَدمَعا
من أينَ يأتي االشعرُ والأرواحُ صَــــــــــــحراءُ الرَمادِ ،،،القلبُ أصبحَ بلقَعا
لا خمرَ تشربُهُ القصيدةُ ،لا نــــــــــــــــــــساءَ تذوبُ في أجسادِهنَّ لتسطَعا
فهنا دمٌ ينسابُ ورداً قاحلاً ............. .......... وبثوبهِ الوطنُ الجريحُ تلفَّعا
تتناهشُ الغِربانُ والعُربانُ لـــــــــــــــــــــحمَ بنيهِ تنحرُهُ الضباعُ لتكرَعا
يا أيّها السُمْرُ الذينَ أُحِبُّهم .......جدّاً أبَيحوا ليْ فِداكمْ مَصرَعا
تتدفقونَ الى الشَمالِ وترجــــــــــــــعونَ الى الجَنوبِ مُشيِّعا ومُشيَّعا
لمْ تبقَ في وادي السلامِ مضاجعٌ ... تكفي ،بوادي الحَربِ خُطّوا مَضجَعا
أللهُ.. يا هذا العراقُ يُغيظني......... ....... أنِّي وجدتُك مُذْ وجدتُك مَطمَعا
ويُغيظُني أنَّ الجنوبَ خِزانةُ الأرَضـــــينَ جوَّعَهُ الشمالُ ليشبَعا
لكنَّ مَعنىً في العراقِ مُخبَّأٌ ........ فينا نَهُزُّ بهِ الجهاتِ الأربَعا
حتفُ الطُغاةِ ،هُوَ العراقُ هُوَ الأعَزُّ هوَ الأشمُّ هوَ الذي لنْ يركَعا
فيه الحُسينُ القُدسُ فيهِ أبوهُ قُــدسُ القُـــدسِ في قلبِ العراقِ تربَّعا
فيهِ استُفِزَّ النخلُ والأهوارُ ، والقصــَـبُ الذي فيها اشرأبَّ ليفزَعا
وهُوَ الحَضارةُ والمَنارةُ كلمّا ............اختتمَ القصيدةَ تستعيدُ المطلَعا
بريئة من سهامهم سيرمون بها إن شاء الله
لكل قبضة و إختناق
للظلم لمصاحبة المصالح للرياء للخبث
عقاب
لا ننسى أن الله غفور رحيم لكنه شديد العقاب
لن أقف مكتوفة الأيدي لتكن طعامه
لننتهي معا
جميل جدا
أما زلت أخضر ؟
الوقوف لصيقا بك ايها اللوح .. يحرمني قراءة ملامحك ..
لكنه
يشعرني بك جدا ..
يمنحني هاجس الترقب الذي تمتلأ به .. حين يقتربون منك ..
الباسمين والواجمين والناقمين والخائفين .. والمشاكسين ايضاً
جميعاً… على نية الكتابة ..
أراهم
يغادروك تحمل ... وجوههم ..
الك بــــس انته اكتبلك دواوين
ومحبتنه صفت قصة دواوين
دله وهيل
ويه الليل
ناطر يا قطار الريل
عتبي اعليك
ما ناسيك
ويوميه انه ابطاريك
ارجع عاد
كافي ابعاد
ياريت الزمن ينعاد
تريد انساك
روحي اوياك
عذبني زمن فركاك
والمفارك محب كلي دوا وين
ادور اعله الدوه وضاع امنديه
علي الشمري