اخي العزيز سام عندما ينحرف السياسي المُتدين فهو اخطر بكثير من العلماني
ببساطة يُجادلك في الدين , وهذا الشيئ يجذب تعاطف الشارع
اذن هذا هو ما يُسمى اللعب على المظمون
شكراً لتواجدك عزيزي
تحية حب واحترام
طبعا من الغريب انو الواحد يربط بين مصطلح الاسلام السياسي و دولة الرسول ص ...
الرسول لم يستخدم هكذا مصطلح في حكمه .. دولته كانت ثيوقراطية بمعنى حكم رجال الدين او دولة تستمد حكمها او قوتها من الاله ... الرسول مكان عنده تجارة و سياحة ... الخ وي الروم او الفرس او اليهود او استخدم السياسة معهم و انما يدعو لنشر الدين يعني من المبشرين .....
.........
هذا المصطلح حديث و ليس تاريخي و مبني على ايديلوجية عنيفة و متطرفة و تكونت هذه الفكرة مع حسن البنا في مصر و انتشرت للعراق بتكوين حزب الدعوة ....
طبعا بالنسبة للاحزاب البقية مثل المجلس الاعلى و التيار الصدري فما اعرف شنو النظام .. ساعة مع العلمانية و ساعة مع الاسلامية و ساعة مع الشيوعية .....
حزب الدعوة كذلك مبني ع اساس اسلامي و ديني لكن لا يستطيع تطبيقها لانه عاجز فقد فشلت تجربة الاخوان المسلمين قبله و حتى في الوقت الحاضر
.........
جماعة الاسلام السياسي يصفون الديمقراطية بالكفر ثم يستلمون السلطة من خلال اللعبة الديمقراطية و الانظمة السياسية الحديثة من خلال صناديق الاقتراع و ليس الشورى ..... فأين *الاسلام* السياسي بالموضوع !!؟ .....
..........
الشيوعية كانت تستغل الطبقة العاملة و تتكلم بأسمهم لنشر افكارها و تثبت ايديلوجيتها في السلطة .... كذلك الاسلام السياسي يفعل نفس الشي بأستغلال المسلمين لنشر افكاره ...... يعني اكو تشابه بطريقة وصولهم للسلطة
..........
حتى حسن البنا كان يقول الاسلام السياسي وفقا لافكاره ليس هذا وقته او اوانه و كلما اجبرنا الناس عليه كلما مالوا الى الليبرالية ......
.........
اني مقريت كل الموضوع و ما تطرقت للفساد و غيره و فشلهم لان برأي الاساس البنوا عليه احزابهم بيه خلل حتى المرجع السيستاني ع لسان وكيله ذكر بأنه لا يريد ان تكون في العراق دولة اسلامية او دينية في ادارة الحكم ....
طبعا انصحك بكتاب امالي طالب الرفاعي و بتحرير رشيد خيون .... ممكن يفيدك حول الاسلام السياسي و غيره فهو لا يؤمن بأن هذا وقت الاسلام السياسي .....
تحياتي
اختِ العزيزة , انا لم اتهم الاسلام كـ دين انما نقدتُ رجال يتحدثون بـ اسم هذا الدين لذلك وكما قلتُ سلفاً المشكلة في التطبيق وليس في القاعدة
وبالنسبة لتعليقكم ماذا جنينا من العلمانية , العلمانية في العالم استطاعت بناء دول قوية ورصينة , الا في العراق بل لأكون دقيق اكثر من بعد الحكم الملكي لغاية اسقاط حزب البعث العلمانية خربت البلد و كذلك ليس المشكله بالعلمانية انما بـ منْ يحكم
شكراً جزيلاً على تواجدكم عزيزتي اغرد بهمس
تحية لكم
الاسلام السياسي ، مصطلح مضحك جداً ( على الاقل بالنسبة لي )
الجميع او دعني لا اغالي الاغلب ينادي بالاسلام السياسي بشكلٍ او بآخر ربما حتى بتأييده لرؤوساء الاحزاب الاسلامية كون الاخيرين استغلوا اسم الدين للوصول الى مرادهم
لكن لو فسحَ المجال وكانت هنالك حرية في اختيار سياسة الدولة دون ان يكون هنالك ضغط فإعلم ان من يؤيدون تلك الاحزاب سيتبرؤن منها
رغم انهم فعلوا ذلك في الواقع من خلال نبذهم لما يحصل من خراب للاوطان التي حكمتها الاحزاب الاسلامية تحت مفهوم الاسلام السياسي
تلك الاحزاب لا تختلف عن داعش والقاعدة وكل التيارات التي ترفض من يخالفها الرأي
اما ظاهرياً فيتبين امام الناس انهم يؤمنون بالديمقراطية والسبب في ذلك هو الضحك على عقول السُذج والتي تؤدي الى تحقيق مطالبهم ومصالحهم
لو اننا نضع شعوب الدول التي تحكمها الاحزاب الاسلامية بسياسة الاسلام السياسي او حكم الشريعة كما في السعودية نضعها تحت المجهر سنجد ان اغلب تلك الشعوب ملحدة او لا دينية
وكرأي شخصي يشعرني هذا الامر بالارتياح فهو ربما يكون نهاية لتلك السياسة الفاشلة وبداية للنهوض بواقع الفكر العربي
الغرض من كلامي ليس اساءة للدين فهو في النهاية دستور لدى البعض و الاخلاق تحتم علينا احترام آراء البعض اما ان يتم فرض ذلك الدين سياسياً بدعوى انه ينظم الحياة فذلك امر مضحك جداً وينافي الرأي السائد والذي يقول انه صالح لكل زمان ومكان فزماننا هو زمن تقبل الاخر كما يريد لا كما نريد والاسلام السياسي لا يتناسب و واقع الحال
انه اما داعش والقاعدة او استغلال لاسم الدين من اجل تحقيق المصالح
من هنا علينا ان نتجاوز فكرة الاسلام هو الحل في نهوض الامم والشعوب لان كما يزعم البعض ان الاسلام لم يطبق بالشكل الصحيح فمعنى ذلك ان الامم لن تنهض بوجود ذلك الرأي وتلك الفكرة وسيستمر من يستغل عاطفة الناس واسم الاسلام لتحقيق المصالح او قطع الرقاب ان كان هنالك اختلاف بالراي
تحياتي
اخي العزيز سعد
بداية : اكرر مرة اخرى انا لم اتهم الاسلام و موضوعي واضح بدون تعديلات ولا اضافات , ولم اقل اني صاحب توجة اسلامي , انا طرحت وجهة نظر بعيدة عن اي ميول و توجهات
اولاً : عزيزي ها قد بدأت بتكرار التُهم والخروج عن الموضوع , لماذا لا تنقد و تطرح وجهة نظرك و تترك تُهمة الاستهداف ؟ , علماً استطيع انا ان القي عليكَ نفس التهمة واتهمك بتمثيل اجندات سياسية جئت للدفاع عنهم هُنا ! , ولكن بهذا الشكل لن نصل الى نتيجة سوى تبادل التهم لذلك رجاءاً اترك هذا الاسلوب , لا يوجد سلاح لتفريق الصفوف سوى الاتهامات و يكفينا تفريق ياعزيزي , اخي سعد لماذا تُريد جر الموضوع الى الطائفية بذكرك لـ اسماء رموز (غرضك من الذكر هو المذهب المشترك) جميع الذين ذكرتهم غير عراقيين سوى الشيخ الخزعلي و انا قلتُ في موضوعي السيد عمار و السيد مقتدى هم اصحاب تاثير على الشارع (بعدد نوابهم في البرلمان) بينما الشيخ قيس لا يملك سوى (حسن سالم) بمعنى اخر لا يملك تأثير اذن لماذا اطرح اسمهُ ؟ , اما بالنسبة لبقية الاسماء التي طُرحت احترمهم جداً ولا استطيع نقدهم في هذا الموضوع لأني قلت الموضوع يخص سياسيين بلدي وعندما قلتُ (و الدول العربية عامة) قصدتُ ان كان هُناك عضو غير عراقي يُحب ان ينقد سياسة بلدة الاسلامية اهلاً بهِ
ثانياً : اعتقد اني اجبتكَ في ردي اعلاه
ثالثاً : نعم هي وجهة نظري ولم افرضها عليك او على القاريئ بالتاكيد عندما اكتب موضوع ستجدني اتكلم عن نفسي وما العيب في ذلك !
رابعاً : اولاً انتَ تُجيب على نفسك عندما تقول لست متاكد , علماً انا لستُ من اتباع السيستاني ولكن احترمة لمكانتهُ الدينية , و اجُيبك على سؤالك , نعم عندي دليل على ان السيستاني يُبعد نفسهُ عن السياسة , عود الى مواقفة ضد الحكومات المتعاقبة منذُ 2003 , وقد وصل الى مرحلة اغلق بابهُ بوجة السياسيين , اذا كان شريك في العملية السياسية كيف يغلق بابة امام شركائة ؟ ياعزيزي يجب ان تعي شيئ منزلة رجل الدين وخاصتاً منْ يتصدى للمرجعية هي اكبر بكثير من المناصب السياسية , بمعنى اصح السياسة لا تعني شيئ للمرجعية وبدليل هل رايت مرجع يأمر رئيس وزراء ؟ يا اخي عد الى قبل انتخابات 2014 وانظر الى فتوى التحريم في انتخاب المالكي من المرجعية التي طُرحت من المرجع النجفي وكلنا نعلم كلمة الحوزة العلمية في النجف هي تعني كلمة المراجع الاربعة بمعنى ادق ان السيد السيستاني و السيد الحكيم و الشيخ الفياض و الشيخ النجفي كلهم متفقين على تحريم انتخاب المالكي لما اوصل اليه من حال البلد , مع هذا المالكي حاز على اعلى نسبة اصوات في العراق كلهُ , بعد كل هذهِ الاثباتات على عدم تدخل المرجعية بالسياسة ولازلت تقول هم يتدخلون ؟ ظاهراً بعتبارك من اتباع ولاية الفقية اختلط عليك الامر و اعتقدتَ ان المراجع الاربعة لديهم نفس سلطات الولي الفقية
شكراً على تواجدكَ اخ سعد , اسعدتني جداً
عاشت اديج الموضوع رائع
اهلا بكَ عزيزي
اولاً : اتفق معك على عدم ظهور هذا المصطلح في عصر الرسول ص .
ثانياً : كذلك كما تفضلت تبلور الفكر السياسي تحت عنوان الاسلامي مع حسن البنا و دعوة لكل الذين شككون بهذه المعلومة عودوا الى كُتب سيد قطب ستجدون تشابة كبير بين افكارة وافكار حزب الدعوة بل هُناك اشخاص لا يرفضون فكرة ان حزب الدعوة اخذ الكثير من سيد قطب .
ثالثاً : اتفق معك قلباً وقالباً .
رابعاً : كل الافكار المستحدثة تستهدف الشارع للأنتشار كما طرحت انتَ ان الشيوعية سلكت نفس المسلك و اضيف على كلامك ان القومية العربية كذلك اتخذت نفس الاسلوب , و كانت لها خط مُناهض للشيوعية يتشابة بالفكر .
خامساً : حسن البنا بداية لم يكن بهذا التطرف الذي وصل الية الان الاخوان المُسلمين بل كان مجرد خط مُعارض للأنكليز لعب على وتر الدين لانه يعلم هذا الشيئ يثير عواطف الشارع العربي .
سادساً : الدولة الدينية فاشلة بكل المقاييس و هذا لا يحتاج لكلام مرجع فـ اسرائيل مثال على الدولة الدينية المغتصبة لحقوق المواطنين (علماً لوعملنا مُقارنة بين الدول العربية و اسرائيل سنجد اسرائيل افضل بكثير في معاملة الاسرائيليين)
اطلعت على الكتاب ولكن من خلال ملخص على الانترنت لاني لم اجدة في شارع المُتنبي و ان كان يوجد لديك رابط لتحميل الكتاب على الانترنت اكون ممنون اذا زودتني بي
شكراً عزيزي على التواجد
اتفق معكم سيدتي على تناقض الشارع في انتخاب الاسلاميين ، كذلك اتفق معكم ان اكثر الشعوب المحكومة بـ اسم الشريعة يستشري فيها فكر الالحاد و هو نفور طبيعي من الضغط الحاصل عليهم من حكوماتهم ، ولكن لا اتفق معكم على انها ممكن ان تكون هذه نهاية الفترة السياسيه و يأتي من بعدها نهوض ! ، على العكس تماماً بنظري ستستمر هذه الازمة و ما نعيشهُ الان ليس سوى بداية و القادم اعظم ، في النهاية ست لارا اشكر تواجدكم و جراءة الطرح اعجبتني جداً
لكِ مني اسمى التحايا
جميع السياسيين جاءوا لملئ جيوبهم وشعار الإسلام كان غطاء لهم