كلما حاولت جاهدآ نسيانكِ
التقت بداخلي روافد الاشواق وهبت
على جدران القلب رياح تحمل معها
رمادآ من بركان يثور بين الحين والاخر
نعم انه بركان شوقي اليكِ ايتها الانثى
التي عصفت رياحها باأزمنتي وماتركت
لعينين طعمآ غير السهر والترقب في
كل صباح يلوح طيفكِ مع اشراقة الفجر
المبتسم اغزل اشجاني مع خيوط الشمس
الاولى واتبعها قبلات يحملها الحمام بهديله
وفي مسائي اسامر منكِ الاه والوجع ممزوجآ
بالذكريات التي ارتشفها مع قهوتي التي لطالما
شفاهي تركت طعمها فوق كوب قهوتكِ ايتها
العاصفة بالحنين دعيني اسرد بعض الحكايات
ودعي ليلتنا تكملها شهرزاد فوق الالف ليلة
لتصبح ليلتين .. فما شهريار يغفوا بالنعاس
وما شهرزاد يسكرها الأه والانين
ثرثرات فوق رصيف الذاكرة
الثالث عشر من ايلول 2016