اعتبر المتحدث باسم جبهة الاصلاح النائب هيثم الجبوري، الثلاثاء، أن الذين يريدون "تقسيم" محافظة نينوى بعد تحريرها من سيطرة "داعش" بحجة حماية الاقليات، "يستكملون مشروع داعش"، محذراً من استغلال الوضع الأمني لتنفيذ "اجندات".

وقال الجبوري في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إنه "تصاعدت وتيرة التصريحات وكشفت الكثير من المؤامرات عن النية في تقسيم محافظة نينوى لتنفيذ بعض مخططات الجشع ولتوزيعها اسهم بين من باعها اول مرة لتنظيمات الكفر والارهاب داعش".
وأضاف الجبوري، انه "عندما اوشكت قواتنا الامنية على تحريرها وعندما تيقنوا هؤلاء ان نينوى عائدة لأحضان الوطن كاختيها الانبار وصلاح الدين لا محالة اليوم او غدا، كشفوا عن اقنعتهم وظهر زيف وطنيتهم وبرزت اطماعهم ومصالحهم حتى اصبحوا يتكلمون عن ضرورة تقسيهما وتوزيعها كمغانم وكانها ضيعة لابائهم بدون حياء او خجل ولا تردد مع صمت غريب لكثير من الكتل السياسية وللحكومة العراقية، فكلا والف كلا لهذه المخططات وسوف نقف بما عطانا الله من قوة ضد تنفيذها".

وحذر الجبوري، "كائن من كان باستغلال الوضع الامني واقتناص الفرص للاستمرار بهذه الاجندة وسنكون سدا منيعا و جدارا صلبا لهم ولغيرهم بتفتيت نينوى او اي شبر اخر من عراقنا الحبيب".

وتابع الجبوري، أن "الذين يريدون تقسيم محافظة نينوى بحجة حماية الاقليات وعدم التعايش هم يستكملون مشروع داعش الارهابي في تمزيق النسيج الاجتماعي والجغرافي لمحافظة نينوى التي عاش اهلها الاف السنين متآخين لم يفرقهم دين او مذهب او عرق".

وكان النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أعلن، في (11 ايلول 2016)، عن رفضه "الشديد" إزاء "صيحات التقسيم" التي قال إنها انطلقت من العاصمة الأميركية واشنطن "بحجة" حماية الأقليات الدينية في العراق.

http://www.alsumaria.tv/mobile/news/...حجة-حم/ar