12 زلة لسان لو نطقت بها في مقابلة عمل ستخسر وظيفتك.. تجنبها


لا أحد مثالياً، يُمكنك أن تكون مُحترفاً في مُقابلات البحث عن عمل، لكنْ هناك دوماً احتمالية لأن تقول أمراً غير مناسبٍ.
ورُغْم ذلك، لا يُؤدي هذا بالضرورة لضياع فرص توظيفك، فمؤهلاتك وشخصيتك الجذَّابة ربما تُساعدك على تجاوز هذا.
إليك 12 زلة لسان قد تجعلك تخسر تلقائياً وظيفتك المقبلة، إلَّا إذا كنت محظوظاً للغاية:

ما هي وظيفة شركتك؟
سؤالٌ كهذا سيجعلك تبدو كما لو كنت لا تهتم أصلاً بالقدر الكافي الذي يدفعك لإجراءِ بحثٍ بسيطٍ على جوجل، لتعرف تخصص الشركة بالتحديد.

هل أنت متزوجة أو حامل؟



لا تسأل أبداً الموظف الذي يُجري المُقابلة معك أيَّ سؤالٍ شخصيٍ، أو أيَّ شيءٍ قد يُترجم على أنَّه عدائيٌ، إنَّه أمرٌ مُنْفِرٌ.
الكلمات البذيئة، مثل: اللعنة

مهلاً، الجميع يسبُّون، ولكن يُفَضَّل أن تتوقف عن السُباب خلال مقابلات العمل، ومع هذا، تَفوُّهِك بسُبَّةٍ، أو اثنتين خلال قصة طريفة قد لا يضع مسماراً في نعشك، لكن من ناحية أخرى، تلفظك بكلمات بذيئةٍ موجهةٍ لشخصٍ سواء كان من يُجري معك المقابلة، أو أي شخصٍ آخرٍ، سيقضي بكل تأكيدٍ على فرصك.

الكلمات ذات الطابع الجنسي أو العنصري
مُقابلةُ العملِ قد لا تكونَ المكانَ الأنسب للبوحِ بآرائكِ المُثيرةُ للجدلِ، أو لاستخدام حسِّ الدعابة غير اللائق.

أُريد وظيفتَك
ضع نفسك مكان من يُجري معك المقابلة، هل ستُوَّظِف شخصاً يبدو كما لو كان سيقوم بدور "كل شيء عن حواء" All about Eve ، ويرغب في أن يكون الأهم في المكان؟

المؤسسة لا تعجبني





حتى لو كنت لا تستطيع تخيُّل نفسك قابعاً داخل أروقة تلك الشركة لمدة طويلة، من المهم ألَّا تبوح بهذا بصوتٍ عالٍ، فمن يُجري معك المقابلة لن يستجيب بشكلٍ جيدٍ لفكرةِ أنَّه أمام شخصٍ يتقدم لوظيفةٍ يعتبرها مجرد نقطة انطلاقٍ لشيءٍ أفضل، وأكبر.
ربما تكونُ لديك وظيفةُ أحلامٍ تنتظر سماع أيَّ أخبارٍ عنها، لكن لا تجعل من يُجري معك المقابلة يشعر بأنَّك لا تُقدِّر مؤسسته.
لا تهدد

تجنب أيَّ عباراتٍ تبدأ بشيءٍ من قبيل، "من المُستحسن أن أحصل على تلك الوظيفة، وإلا ..".
حتى لو كنت تمزح (أعني أنني أتمنى أن تكون مازحاً)، سيبدو الأمر في النهاية كما لو كنت مُريباً، وعدوانياً بشكل مُفرِط.

لا تكذب
لا تكذب، لو كانت كذبتك واضحة، سينهون المقابلة معك وسيُطلب منك الخروج، وان لم تكن، سيكتشفون أمرك لاحقاً.
لا تُحاول جَعْل من يُجري معك المُقابلة يَشعُر بالذنب

أيُّ شخصٍ يُجري مُقابلة ذو كفاءة لن يسمح لنفسه بالشعور بالذنب بالقدر الذي يدفعه لمنحك وظيفة، لذا وفِّر عَبَرَاتَك.
إياك والمغازلة

لا تُغازل من يُجري معك المقابلة، سأُعيدها عليك مرة أخرى، لا تُغازل من يُجري معك المقابلة، تهانينا لكونك شديد الثقة بنفسك لدرجة تجعلك تعتقد أن بإمكانك شق طريقك للوظيفة باستخدام الإغواء، فهذا التكتيك قد ينتهي نهاية مؤسفة.

ما الوظيفة التي أُجري المقابلة بشأنها؟
كيف قطعت كل هذا المشوار في عملية توظيفك إن لم تكن تعرف الوظيفة التي تُجري المقابلة بشأنها؟
لو كنت حائراً فعلاً وليس لديك إجابة، حاول أن تسأل بطريقة أخرى كأن تقول: ما مواصفات الشخص الذي يمكنه النجاح في تلك الوظيفة؟ بحيث تبدو كما لو كنت ملتزماً بدلاً من جاهل.

لا تنتقص من نفسك





"أَعْلَمُ أنَّني لست أفضل شخصٍ مؤهلٍ للوظيفة، ولكن..، لو أنك تفوهت بهذا، فالرد المناسب ممن يُجري معك المقابلة هو: "لست كذلك؟ وداعاً إذاً".

من الواضح أنَّ من يُجري المقابلة يعتقد أنك مناسب بالقدر الكافي للتحدث إليك، فتوقف عن الانتقاص من ذاتك، هذا ليس أمراً مُنعشاً، إنه أمرٌ يجعلك تبدو كما لو كنت وعاءً من الحزن.

- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Business Insider. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.