النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

على طريقة المخابرات الأميركية.. دليلك إلى فن "الغباء الهادف"

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 475 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4

    على طريقة المخابرات الأميركية.. دليلك إلى فن "الغباء الهادف"

    على طريقة المخابرات الأميركية.. دليلك إلى فن "الغباء الهادف"



    هل كنت تعلم أن الاستخبارات المركزية الأميركية أعدت في القرن الماضي كتاب تعليمات حول "الغباء المنظم"؟ لكن السبب الذي دفعها إلى ذلك أذكى بكثير من عنوان الكتاب ويؤدي لدمار أمم بأكملها عبر تنفيذ تكتيكات وسياسات في الشركات والمعامل والمصانع وحتى خدمة العملاء، إذ يطرح هذا النوع من "التعليمات" سؤالاً لطالما فرض نفسه، متى نتبع القوانين بحذافيرها ومتى نتجاهلها؟
    يجد الكثير من القراء صعوبة في تصديق وجود كتيب تعليمات تحت عنوان "الدليل الميداني للتخريب البسيط"، وقد يفترض البعض أنه فصل جديدة في نظرية المؤامرة، لكن الوثيقة السرية صنيعة أسلاف المخابرات المركزية عام 1944، ووزعت على العملاء الموجودين خلف خطوط العدو في الحرب العالمية الثانية في 32 صفحة.

    وقد أتيحت الوثيقة للجمهور في 2008، وتجري إعادة اكتشافها عبر الإنترنت كل عام أو عامين، وهذا رابطها على الموقع الرسمي لـCIA، فيما نقلت صحيفة The Guardianالبريطانية بعض المعلومات الأساسية بشأنه في هذا التقرير.

    دليلك للغباء المنظم
    يقدم الدليل توجيهات لفن "الغباء الهادف"، وطرقاً يسيرة لمساعدة مواطني أوروبا المحتلة على خفض الروح المعنوية وإثارة الفوضى في أماكن عملهم، ومن ثم المساعدة في إسقاط دول المحور.

    وعن الدليل، ينصح أحد الأقسام مديري المؤسسات والمنظمات بقوله: "صمم على فعل كل شيء عبر (قنوات)، لا تسمح بالطرق المختصرة للإسراع في الوصول إلى قرار، وحين يكون ذلك ممكناً، أحِل القضايا إلى لجان (للمزيد من الفحص والتدقيق)، واعمل على أن تكون اللجنة كبيرة، أي لا تقل عن 5 أفراد".

    ومن النصائح الأخرى مثلاً: "اخطئ في حفظ الملفات، وأعطِ أرقاماً تليفونية خاطئة، وتفاوض بشأن صياغة الملفات، وإن كان هناك عمل حقيقي ينبغي القيام به، فاعقد اجتماعاً".

    قد تبدو للوهلة الأولى هذه النصائح مذهلة وخارجة من مخطط شرير لتدمير النظم المؤسساتية في دولة ما، لكنها بطبيعة الحال سياسات يعتمدها الموظفون لاشعورياً بين الفينة والأخرى.

    فعلى سبيل المثال، قد يلجأ موظف لتكتيك كلاسيكي لكسب المزيد من الوقت في مشروع تأخر تسليمه، كأن يوجه سؤالاً تفصيلياً يخص المشروع للمدير علماً بأنه قد لا يرد إلا بعد أيام.

    أما الأمر الهام الذي يشير إليه روبرت غالفورد والمؤلفون المشاركون في كتابهم "التخريب البسيط" المنشور في 2015، فهو التشابه بين نصائح التسبب بالفوضى وبين الطاعة المطلقة والعمياء، كالالتزام الحرفي بالتعليمات، والقلق حول الدقة المطلقة والاهتمام بكل التفاصيل.

    ولعل أكثر وظيفة تجسد هذه الحالة هي خدمة العملاء، فرغم أن العاملين فيها قد يزعجون الزبائن بعدم مرونتهم، لكن المشكلة الفعلية هي عملهم ضمن هيكل تنظيمي لا يسمح لهم بالتصرف الذاتي.

    فيما يرى غالفورد أنه لو أعيدت كتابة هذا الدليل اليوم لأضيفت إليه حيلة إرسال البريد الإلكتروني للجميع في نفس الوقت، فنسخ المعلومات لجميع من في المكتب عبر خاصية الـCC، تعني أن يسترخي صاحب البريد بينما يدلي 100 شخص بآرائهم في موضوع لا يخصهم!

    تأملات إدارية من وحي "الغباء" و"التخريب"
    يظن المديرون عادة أن مفتاح التحسين هو المزيد من الإجراءات والتدابير الواضحة والمحددة، لكن حين تشجع فلسفة الإدارة عندك على السلوك الذي آمنت أجهزة الاستخبارات الأميركية بأنه قادر على التسبب في انهيار الأمم، فربما يكون آن وقت إعادة النظر.

    وهو ما قد ينتج عن عدم اتباع القواعد نتائج سلبية، وعلى الجانب الآخر يمكن لاتباعها أن يفضي إلى نتائج كارثية، وعندها تكون إجابة السؤال المطروح أعلاه واضحة وبلا جدال.

    هل كنت تعلم أن الاستخبارات المركزية الأميركية أعدت في القرن الماضي كتاب تعليمات حول "الغباء المنظم"؟ لكن السبب الذي دفعها إلى ذلك أذكى بكثير من عنوان الكتاب ويؤدي لدمار أمم بأكملها عبر تنفيذ تكتيكات وسياسات في الشركات والمعامل والمصانع وحتى خدمة العملاء، إذ يطرح هذا النوع من "التعليمات" سؤالاً لطالما فرض نفسه، متى نتبع القوانين بحذافيرها ومتى نتجاهلها؟

    هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 19
    شكرا للطرح

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,498 المواضيع: 7
    التقييم: 3266
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    ألغباء الهادف أو ألتخريب البسيط
    نلمسه يومياً في مفاصل حياتنا اليومية
    فَ نحن نتعامل بهِ دونَ عِلمنا ونعيشُ بهِ رغماً علينا
    ونتعامل بهِ كأنَّهُ مفردةٌ إجبارية لآبُدَّ منها
    وابسط مِثآل على ذلك
    ما نتعامل بهِ يومياً
    في روتينيات حياتنا اليومية
    عندما نريد(
    مثال يومي) إنجازِ مُعاملةٍ بسيطة
    لآتحتاج إلى أن يُظرُ بها من قبلِ شخصين فقط
    ولآيحتاجُ لأتمامِها سوى دقائقٍ معدودة
    وإذا بِنآ نجدُنآ قد مرِرنا بعشراتِ ألموظفين
    والورقة الواحدة اصبحتْ اكثر من عشرات الأوراق
    والدقائق اصبحت ايام..
    هذا مثالٌ بسيط عن التخريب البسيط
    وهناك عشرات بل مئات من هذهِ ألأمثلة..
    أيتها الربيع
    موضوع مهم وراقٍ يُضافُ إلى خزائنِ معرفتنا
    شكراً كما تُحبين وَ.. أكثر
    تقييم و



  4. #4
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنة الروح مشاهدة المشاركة
    شكرا للطرح
    منورة غاليتي
    تشرفت بمرورك الجميل

  5. #5
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون حرف مشاهدة المشاركة
    ألغباء الهادف أو ألتخريب البسيط
    نلمسه يومياً في مفاصل حياتنا اليومية
    فَ نحن نتعامل بهِ دونَ عِلمنا ونعيشُ بهِ رغماً علينا
    ونتعامل بهِ كأنَّهُ مفردةٌ إجبارية لآبُدَّ منها
    وابسط مِثآل على ذلك
    ما نتعامل بهِ يومياً
    في روتينيات حياتنا اليومية
    عندما نريد(
    مثال يومي) إنجازِ مُعاملةٍ بسيطة
    لآتحتاج إلى أن يُظرُ بها من قبلِ شخصين فقط
    ولآيحتاجُ لأتمامِها سوى دقائقٍ معدودة
    وإذا بِنآ نجدُنآ قد مرِرنا بعشراتِ ألموظفين
    والورقة الواحدة اصبحتْ اكثر من عشرات الأوراق
    والدقائق اصبحت ايام..
    هذا مثالٌ بسيط عن التخريب البسيط
    وهناك عشرات بل مئات من هذهِ ألأمثلة..
    أيتها الربيع
    موضوع مهم وراقٍ يُضافُ إلى خزائنِ معرفتنا
    شكراً كما تُحبين وَ.. أكثر
    تقييم و

    كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل والحضور المميز

    الله يعطيكـ العافيه يارب

    خالص مودتى لكـ

    وتقبل ودى وإحترامى

    ممتنة للتقييم ..

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال