الدمى هي أفضل صديق للأطفال. فمن المفترض أنها تجعل الأطفال أكثر سعادة وسرور. لكن بعض أنواع الدمى تبعث على الشعور الفزع والرعب.
وعلى الرغم من أن الدمى المسكونة والمرعبة جزء من أفلام الخيال والرعب فقط، لكن بعض الأحداث التاريخية ذكرت قصصًا حقيقية عن دمى مسكونة استحوذت عليها أرواح شريرة لتقوم بأفعال مؤذية!
وقد حدثت بالفعل بعض الأحداث الغامضة من دمى مريبة لم يوجد لها تفسير. وهذه قصص أشهر تلك الدمى.
دمى مرعبة اعتُبرت ملعونة على مر التاريخ
الدمية جولييت
الدمية التي لعنت عائلة بأكملها. إذ تدور الأسطورة أن هذه الدمية هي السبب في موت المواليد الذكور في يومهم الثالث وتبقى الإناث أحياء!
ويرفض أفراد العائلة التخلي عن الدمية لاعتقادهم أنها تحبس أرواح المواليد الذكور. كما أن أصوات ضحكات وبكاء رضَّع تخرج من الدمية خلال المساء كما تدعي مالكتها الحالية، آنا.
الدمية أوكيكو
تتواجد هذه الدمية المخيفة في معبد إيواميزاوا في اليابان. وفق الأسطورة، فقد تم إهداء الدمية إلى فتاة صغيرة تُدعى أوكيكو عام 1918م.
وبعد عام، تُوفيت الطفلة بظروف مأساوية. وحيث أن شعر الدمية كان قصيرًا عندما كانت برفقة الطفلة، إلا أن والديها صُدما بنمو شعر الدمية بعد وفاة ابنتهما حتى أنهما اعتقدا أن روح ابنتهما تسكن الدمية.
وقام والداها بالتبرع بالدمية إلى المعبد، حيث ينمو شعرها بطريقة مريبة على الرغم من قصه باستمرار. ويدَّعي البعض أن شعر الدمية هو شعر بشري حقيقي وفقًا لتحاليل أُجريت عليه ما يجعلهم يواثقين من أن روح الطفلة أوكيكو تسكنه!
الدمية فودو
لا تعتبر الدمية فودو من دمى الأطفال. وكانت امراة من تكساس قد اشترتها من موقع eBay، حيث جاءت مع الدمية قائمة بالتعليمات وشروط الاستعمال، تنص على عدم إزالة الدمية من الغطاء الفضي.
وهذا ما لم تفعله صاحبة الدمية الجديدة. وبعد إزالتها، هاجمت الكوابيس السيدة وحاولت عندها بيع الدمية مجددًا. لكنها تدَّعي أنها وجدت الدمية على باب بيتها مرتين على الرغم من تسليمها للمشتري الجديد!
الدمية روبرت
هذه الدمية التي امتلكها يوجين يوتا، يُقال أنها تلعن كل من يصورها دون إذنها! فقد حصل يوجين على الدمية وهو طفل لكن الجيران ذكروا أنهم شاهدوا الدمية تتحرك من نافذة لأخرى.
كما سُمعت أصوات تكسُّر أواني وفوضى في منزل يوجين بسبب الدمية كما يدَّعي والديه.
الدمية تتواجد الآن في متحف فورت ويست التاريخي في فلوريدا. وأي شخص يرغب في تصويرها عليه أن يستأذنها او ستحل اللعنة عليه!
كما أن العديد من الرسائل تتواجد قرب القفص الزجاجي للدمية تحتوي على اعتذارات زوار إليها وطلبهم رفع اللعنة عنهم!
الدمية هارولد
يُقال أنها أول دُمية تباع على موقع eBay، وأن المزاد الذي بيعت فيه حاز على اهتمام عالمي من قبل المحققين في الخوارق والظواهر فوق الطبيعية.
والكثير من القصص رُويت عن مالكي الدمية السابقين والتي تحدثت عن إصابتهم بالمرض والإعياء الشديد بعد فترة قصيرة من ملاحظتهم ابتسام الدمية لهم!
الدمية بوبا
تمت صناعة هذه الدمية في عام 1920s في إيطاليا. حيث تقول القصة أن فتاة صغيرة أعطت شعرها لصانعها ليقوم بصناعة الدمية، وكان هذا تقليدًا شعبيًا منتشرًا في تلك الفترة.
بعدها، ادَّعت الفتاة أن الدمية تكلمها! وبعد وفاة المالك عام 2005م، تأكد الجميع من صدق الفتاة، حيث شاهدوا الدمية وهي تتحرك وتغير معالم وجهها لمجرد نزوة!
الدمية ماندي
يُقال أنها أكثر الدمى المسكونة شرًا على الإطلاق. وقد صُنعت في الفترة بين 1910 و 1920م.
وتتواجد الدمية الآن في متحف كويسنيل في كولومبيا البريطانية بعد أن تبرعت بها مالكتها الأخيرة التي ادَّعت أنها تسمع أصوات بكاء خلال اليوم، وبعد أن خرجت الدمية من منزلها لم تعد تسمع تلك الأصوات.
وحدثت الكثير من الأمور الغريبة في المتحف من ضمنها اختفاء طعام الموظفين واختفاء الأشياء من على المكاتب وسماع أصوات خطوات في الطرقات على الرغم من عدم وجود أحد!
دمية الوجوه المتعددة
يدَّعي مالك هذه الدمية التي وجدها داخل كوخ مهجور أن لها وجوه عديدة ومختلفة. فالدمية لا معالم واضحة لها، لكنها تظهر بأشكال ومعالم مختلفة على وجهها في كل مرة.
ويظن مالكها أنها مسكونة من قبل العديد من الأشباح التي تريد أن تظهر!
دمية ليتا الغجرية
الدمية الغريبة التي يُعتقد أن عمرها 200 سنة وتمت صناعتها من قبل غجري روماني تسببت في الكثير من الأحداث المأساوية لمالكها، كيري والتون، وفق ادِّعائه.
فقد غرق ابنه بعد أن جاء بالدمية إلى المنزل. ما جعله يستعمل الدمية كوسيط بين روح ابنه وبينه! منذ ذلك الحين وهو يدعي أن الدمية تتحرك. وبعد وفاة المالك، يدعي الناس أن الدمية تُثير لديهم مشاعر الحزن بمجرد النظر إليها!
الدمية شمشون
يدعي مالك هذه الدمية أن سمسون قادرة على تغيير درجة الحرارة والتحكم بالكهرباء الساكنة في الهواء. كما ذكر أنها تترك خلفها آثار السخام الأسود على الحائط وتنثر الريش الأسود في كل مكان بإهمال!
الدمية أنابيلا
فيلم أنابيلا المستوحى من قصة هذه الدمية المرعبة. فقد تم إهداء الدمية إلى فتاة تدعى دونا التي لاحظت أن الدمية تغير مكانها باستمرار! وكانت تجدها في أماكن مختلفة في المنزل.
والمثير للدهشة أنها وجدت ورقة مكتوب عليها “ساعدونا” بجانب الدمية. كما أنها وجدت بعض نقاط الدم على يد الدمية وصدرها.
وبدأت أحداث غريبة تجري لدونا وأصدقائها، عندها أخبرها الزوجان وارنز أن شيطانًا يسكن الدمية ويُمكن أن يقتلها أو يقتل أحد أصدقائها! ما جعلها تتخلى عن الدمية لصالح الزوجين الذين وضعاها في صندوق زجاجي في منزلهما!