الغيره اصلها عراقي !
قصة احنه مشينه للحرب ...
في الثمانينيات اعتادت عائله عراقيه السفر الى بيت خالهم في اربيل هربا من حر الصيف وذات مرة جلسوا بالقرب من فتاة تبين انها من البصرة ،،وهي طالبة في المرحلة الرابعة بجامعة صلاح الدين في اربيل ... وكانت الحافلة "المنشأة" تعج بالجنود الجدد الملتحقين الى وحداتهم العسكرية اغلبهم 18 عاما وعندما شاهدوا الفتاة راح البعض يتغنى بشعرها وآخرون يتغنون بعيونها فقد كانت جميلة جدا واستمر الغناء والغزل . انزعج السائق كثيرا من تصرفات الجنود وهددهم بالوقوف في نقطة التفتيش المقبلة "السيطرة" ليشتكي عليهم امام الانضباط العسكري توسلت الفتاة الى السائق بعدم فعل ذلك . قال لها افعل ذلك من اجلك قالت اعلم هم مجرد شباب بسطاء من المفترض ان تكون الحياة تفتح لهم ذراعها . لكن لسوء حظهم انهم ذاهبون الى جبهات القتال وقد يعود بعضهم وقد لا يعودون . لا تستكثر عليهم لحظات السعادة البسيطة هذه ... فهي تعني بالنسبة لهم الكثير . قال لها الا تخافين وانت بينهم فقالت هم يحمون الوطن فكيف لا يحمونني . في هذه اللحظة غنى الجميع أنشودة مشهورة جدا ...
احنه مشينه مشينه للحرب عاشگ يدافع من اجل محبوبته محبوبته هذا العراقي العراقي من يحب يفنى ولا عايل يمس محبوبته محبوبته ..
.
احنه مشينه للحرب !