يُحاول الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في الثقة بالنفس تضييق دائرتهم الإجتماعية قدر المستطاع وتجنّب الاختلاط بالآخرين. لذلك، قدّمت إيمي كادي، عالمة النفس في جامعة هارفرد، نصيحة لهذه الفئة من الناس.
أظهرت الدراسة التي أجرتها إيمي مع الدكتورة دانا كارني أنّ القيام بـ"وضعيات القوة" على غرار "المرأة الخارقة" أو الوضعيات التي تأخذ الكثير من المساحة، يُوازن مستوى الهرمون في الدماغ خلال دقيقتين فقط ويجعل الشخص يشعر بثقة وقوة أكبر وتوتر أقلّ.
إن الجلوس في وضعية الأقل قوة (المُستضعف) هو تصرف شائع بشكلٍ أكبر لدى النساء، لأنه بحسب الدكتورة كادي، النساء يعتبرن أنفسهن أقل قوة من الرجال.
ولعدم الدخول في هذه الدوامة الشرسة بين الأكثر والأقل قوة، يجب العمل بنصيحة الدكتورة كادي والبدء بوضعيات القوة كروتينٍ يومي منذ لحظة الاستيقاظ صباحاً.
وبعد أبحاثٍ أجريت في المختبر، أوضحت الدكتورة كادي أنّ الأشخاص الذين جرّبوا وضعيات القوة العالية ارتفع لديهم الهرمون الذكري، الذي يُعطي الثقة بالنفس، بنسبة 20 بالمئة وهرمون الكورتيزول بنسبة 25 بالمئة.
وهناك الكثير من الطرق لإدخال هذه التمارين ضمن روتيننا اليومي، إذ تقول الدكتورة كادي إنّ إحدى النساء في الدراسة تقوم بتنظيف أسنانها ويديها على وركها. هذه أشياء في غاية البساطة لكنها قد تعزز الثقة بالنفس بشكل كبير.