السومرية نيوز / بغداد
أكد النائب عن حزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبدالله، السبت، ان القلق الذي ابداه رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي خلال لقائه السفير الأمريكي في العراق بخصوص مدينةالموصل غير صحيح، متهما اياه بالسعي "لإشعال فتنة طائفية" بين مكونات المحافظة بعد طرد "داعش" من الموصل.

وقال عبد الله في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تخوف المالكي خلال لقائه السفير الأمريكي في العراق دوغلاس سيليمان يراد منه خلط الأوراق واللعب على وتر الطائفية"، مبينا ان "ما حدث في الموصل قبل عامين يتحمله المالكي الذي زرع الفتنة الطائفية أثناء فترة حكمه وسلم الموصل وباقي المناطق لتنظيم داعش".

وأضاف أن الحديث عن قلقه على مكونات نينوى يراد منه خلط الاوراق بين مكونات وابناء نينوى وهو عزف على الوتر الطائفي الذي يمهد له لاشعال حرب طائفية بين مكونات المحافظة"، مشيرا الى ان "المالكي وجيشه الفاسد هو من أوصل البلاد إلى ما يعانون منه الان".

وتابع عبد الله ان "المالكي اعتمد على شخصيات ومولها للعمل ضد مصالح وسكان نينوى، واليوم ليس كما امس حيث بات ابناء المحافظة ومن جميع المكونات يعرفون من وقف معهم ومن سلمهم إلى داعش"، لافتاً الى أن "المالكي من خلال تصريحاته هذه يمهد للعودة لسدرة الحكم في الفترة المقبلة". واكد عبد الله ان "رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ووقف مع جميع مكونات نينوى وساعد على تحرير مناطقهم من دنس داعش ولم يجبر يوماً مكونات المحافظة على اي قرار"، لافتا الى ان "ابناء نينوى المتمثلة بالادارة ومجلسها هم اصحاب اي قرار يتخذونه ويرونه لصالح المحافظة".

وأبلغ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أمس الجمعة، السفير الأمريكي في بغداد دوغلاس ألن سيليمان قلقه من الصراع على الموصل و"تمدد" مسعود البارزاني، فيما حذر من "طرد" الأقليات في المحافظة وفق سياسات "عنصرية".

http://www.alsumaria.tv/mobile/news/...لى-مست/ar