ذلك لأنني عارفٌ بالطين
لم اتساءل قط
عن سرِ هذه الشجرة
التي تدجج ُ العابرين بالاسئلة
الشجرة التي لا ظل لها
ذات العصافير التي تزقزق بالشتيمة
لم اتساءل قط
انا امضي فقط
امضي واسخرُ من كل العوائل ِ البلاستيكية
واذا صادفتُ احدا لم يعجبني جذره
اخرجُ الطينَ من جيبي
و اقدمهُ له
على إنهُ دليل قاااطع
ترى كم سأسرفُ عليكٓ من الطين ايها العالم ؟
مرتضى مريود