أولا اسمحوا لى أن اغير
لون كتابتى فى ذلك المقال
بالذات
فأنا اشعر بالحداد
ودعونى اشرح لماذا؟!
هل سمعتم مثلما سمعت عن عروض شراء
الاخطبوط بول
عروض ماليه هائلة
كل هذا فى عداد الاشياء العادية
اما الذى اذهلنى وصدمنى
هو عرض الفنان عبدالله بالخير
لشراء سى الاخطبوط
وبكم؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
40الف دولار واااااااااااو
فنان اماراتى
اربعون الف دولار فى اخطبوط
دجاااااااااااااااااااااال
قرات الخبر
وضعت يدى على خدى
ونظرت من نافذة مكتبى
وتندت مقلى
هل أخذت منا التفاهة مأخذها
الى هذا الحد!!!!!!
هل تناسينا اسرانا فى السجون
وجرحانافى المشافى
واطفالنا الذين يلتحفون العراء
اوليس الطبيعى ولن اقول غير الطبيعى
ان نبنى مدرسة فى بغداد!!!!!!
نفدى ابها اسيرا فى فلسطين!!!!!
نبنى منزلا فى لبنان!!!!!
والاصح ان اقول ملجأ
لاحول ولا قوة الا بالله
بركاتك ياسى الاخطبوط بول
لدينا مثل فى مصر يقول
(ايلى معاه قرش محيره
يشترى بيه حمام ويطيره)
هل هذا مرض شهرة واستشرى؟!
اشعر بالغيظ والكاّبة
تسرى بداخلى
تقطع اوصالى
ليس لقيمة المال
بل لقيمة الفعل
وسطحية التفكير
مهما كانت الاسباب والعقلية
فهى تنم على انه مازال
امامنا وقت طويييييل جدا
للافاقة والصحوة
وقت نهتف فيه على غفلة قائلين
ااااااااااااخ انا فقت!!
لاحول ولا قوة الا بالله
اين الخير يا......؟؟!!
يهدرون دمى
يتناثر على الجدران
دونما استئذان
يزهقون روحى
ليس لتعلو الى السماء!!
بل لتعذب فى ظلمات الزمان
اتخبط فى الظلام
ولا اجد طريق العودة
تنتشر حولى اشباح الليل
الخوف على الاذان
يقتلنى اليأس
اسمع الضحكات
ساخرة
معربدة
اتساءل اين انا؟؟!!
اتساءل من انا؟؟!!
اين عروبتى؟؟!
لا أجد سوى السخرية
مع وافر الغزاء