الطوب المخروطي بناء أقوى في زمن أقل
قدم طالب مصري بكلية الهندسة بأكاديمية الشروق يدعى بولس أنور فؤاد نموذجاً جديداً للطوب المستخدم في البناء لمعالجة العديد من المشاكل المزمنة في الطوب التقليدي لمنح المباني المزيد من المتانة و تقليل زمن العمل تحت مسمى الطوب المخروطي
البناء بإستخدام الطوب المخروطى هي طريقة تساعد فى تحسين طرق البناء بإستخدام وحدات الطوب والتى من شأنها زيادة تحمل تأثيرات الضغط والشد اكثر من الطوب العادى المستخدم حاليا بالاضافة الى تقليل التكلفة الانشائية والوقت والمجهود المستخدمين فى الانشاء.
فكرة عمل الطوب المخروطي
فكرة الاختراع تصميم قالب طوب يحتوى على 8 رؤوس دائرية ليكون نهاية الرؤوس الدائرية على شكل مخروط. اعلى قاعدة القالب يوجد 8 فراغات وتكون عموديا على الرؤوس الفراغات والرؤوس يكونوا بشكل عمودى تماما يمكن تفريغ قالب الطوب وذلك لتخفيف وزن قالب الطوب بالاضافة الى تقليل التكلفة. الجانب الايمن للقالب يكون مشطور بطريقة راسية ويقابلة من الجانب الايسر بروز حتى تتشابك وحدات الطوب مع بعضها من الجانبين
يتم ذلك من خلال تصميم 8 رؤوس على شكل مخروطى فى سطح القالب بابعاد واطوال محددة وتكون بمثابة الجذر للقالب وهيا تقريبا نفس فكرة الشجرة تقوم بتثبيت نفسها فى الارض من خلال جذورها. تستقر الرؤوس فى فراغات على شكل اسطوانة مقابلة لها فى القالب الموجود اسفلة والتى تكون بمثابة التربة بالنسبة للشجرة. يكون الراس على شكل مخروطى والفراغات اسطوانية ويحاط الفراغ ما بين سطح المخروط وسطح الاسطوانة بمادة اللحام (المونة الاسمنتية) .
يحتوى الجانب الايمن من القالب على فراغ ويقابلة من الجانب الايسر من القالب بروز بنفس مسافة فراغ الجانب الايمين مما يعطى ترابط قوى بين جانبين القالب. لسهولة انسكاب المونة داخل الفراغات الاسطوانية تم تصميم اسطمبة مخصصة تحتوى على فتحات دائرية بنفس قطر فتحات الفراغ الموجودة فى القالب وعلى نفس المسافات والتى من شأنها المساعدة فى سهولة مرور المونة الاسمنتية فى فراغات الطوب كذلك توفير المونة المهدرة اثناء الانشاء وسرعة وسهولة التنفيذ.
10 مشاكل يعالجها الطوب المخروطي
- يعالج الطوب المخروطي مشاكل مقاومة الشد والمقصود بمقاومة الشد هي مقياس لمقدار الإجهاد الذي تتعرض له المادة عند وصولها لنقطة الانهيار، التي عندها تتحطم أو تفقد تماسكها، أي هي أقصى إجهاد يمكن للمادة تحمله بدون أن تنهار فجميع طرق البناء الموجودة حاليا لم تعالج هذة المشكلة فعليا لانها مازالت تعتمد على حشو المونة الاسمنتية فى الفواصل وهذا يؤدى الى ضعف المنطقة الفاصلة بين قالبين الطوب والتاثير علية بأجهاد شد يؤدى الى شروخ واضحة فى طريقتنا هنا سنحصل على ضعفيين مقاومة الاجهاد على الاقل عن الطريقة المعتادة فى البناء
- الشروخ الناتجة فى وصلات اللحام بين فى الطوب فبأستخدام طريقة البناء بأستخدام طريقة الطوب المخروطى لن يكون فيها وجود للفواصل الاسمنتية حيث تكون المونة بداخل القالب وليس خارجة
- الطرق التقليدية يكون بها وصلات لحام كثيرة مما يؤدى الى احتمالية حدوث شروخ بين هذه الفواصل فى المستقبل وخاصا اذا كان المنشا مبنى بنظام الحوائط الحاملة
- تقليل كمية الاسمنت المستخدمة عن الطرق التقليدية بنسبة 70% مع اعطاء قوة ومتانة اكثر
- اذا كانت مادة صناعة الطوب جيدة وذات مظهر مناسب ولا تحتوى على نتؤات كثيرة يمكن تقليل تكلفة التشطيبات ويمكن الاستغناء عن المحارة الاسمنتية حيث ان هذه الطريقة تعطى مظهر للحائط وكأنة قطعة واحدة فيمكن القيام بأعمال الدهانات مباشرة بعد عملية البناء بدون المحارة الاسمنتية وبالتالى توفير تكلفة الانشاء
- تقليل عدد ساعات الانشاء عن المعتاد الى اقل من 50% 7- استخدام هذه الطريقة لا يؤدى الى ارتفاع سعر القالب ولكن سيكون بنفس سعر القالب التقليدى لان حجم القالب هنا يساوى حجم القالب التقليدى بالضبط اذا صمم على نفس الابعاد وبالتالى عدم زيادة فى تكلفة الانشاء
- لا تحتاج اللى عمالة ماهرة لسهولة الطريقة وامكانية تنفيذها بسهولة
- يمكن البناء بهذه الطريقة بأى شكل اذا كان طولى او عرضى او اى شكل اى ان كان واى عرض حائط اذا كان طوبة او نصف طوبة
- يمكن من خلال هذة الطريقة ان تضفى جوا معماريا جذبا لما لها من اشكال واستخدامات كثيرة يكون من الصعب عملها مع الطوب التقليدى فبهذه الطريقة لن يكون الانشاء بالطوب لغرض البناء فحسب ولكن يمكن توظيفة جماليا وهندسيا ومعماريا
مجلة رؤى