هذه السونيتيه رقم 18 الشهيرة التي يبدأ بها شكسبير بعقد مقارنة بين جمال محبوبته واعتدال الجو في يوم من أيام الصيف الأنكليزي
ثم ينكر هذه المقارنة لأن الصيف فصل متقلب وينتهي الى ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر فتخلدها في قصيدته التي لا بد أن يكتب لها الخلود في رأيه وأن
ينشدها الناس على مر الزمن
Shall I compare thee to a summer's day
Thou art more lovely and more temperature
Rough winds do shake the darling buds of May
And summer's lease hath all too short adat
Sometimes too hot the eye of heaven shines
And often is his gold complexion dimmed
And every fair from fair sometimes declines
By chance or nature's changing course untrimmed
But thy eternal summer shall not fade
Nor lose possession of that fair thou owest
Nor shall death drag thou wanderest in his shade
When in eternal lines to time thou growest
So long as men can breathe, or eyes can see
So long lives this ,and this gives life to thee
. وهذه القصيدة وجد لها ترجمتان واليكم الترجمة الأولى
وكانت سنة 1962
ألا تشبهين صفاء المصيف
بل انت أحلى وأصفى سماء
ففي الصيف تعصف ريح الذبول
وتعبث في برعمات الربيع
ولا يلبث الصيف حتى يزول
وفي الصيف تسطع عين السماء
ويحتدم القيظ من الأتون
وفي الصيف يحجب عين السحاب
ضياء السماء وجمال ذكاء
وما من جميل يظل جميلا
فشيمة كل البرايا الفناء
ولكن صيفك اذا لن يغيب
ولن تفقدي فيه نور الجمال
ولن يتباهى الفناء الرهيب
بأنك تمشين بين الظلال
اذا صغت منك قصيد الأبد
فما دام في الأرض ناس تعيش
وما دام فيها عيون ترى
فسوف يردد شعري الزمان
وفيه تعيشين بين الورى
واليكم الترجمة الثانية سنة 1986
من ذا يقارن حسنك المغري بصيف قد تجلى
وفنون سحرك قد بدت في ناظري أسمى وأعلى
تجني الرياح العاتيات على البراعم وهي جذلى
والصيف يمضي مسرعا اذا عقده المحدود ولى
كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب
ولكم خبأ في وجهها الذهبي نور يغرب
لا بد للحس البهي عن الجميل سيذهب
فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب
لكن صيفك سرمدي ما اعتراه ذبول
لن يفقد الحسن الذي ملكت فيه بخيل
والموت لن يزهو بظلك في حماه يجول
ستعاصرين الدهر في شعري وفيه أقول :
ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق
سيظل شعري خالدا وعليك عمرا يغدق
أي الترجمتين اجمل لكم الحكم