ساهم 71 عضواً في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة من إقليم غربآسيا في صياغة البرامج البيئية العالمية للمرحلة القادمة في إطار مشاركتهم في كونغرس الصون العالمي الذي ينظمه الاتحاد.
وسيقوم المشاركون في الكونغرس من مختلف أقاليم العالم بما فيها غرب آسيا بانتخاب مستشارين إقليميين، وذلك بعد 6 أيام من الجلسات والعروض المكثفة التي تناولت نطاقاً واسعاً من قضايا الصون في إطار تحولات عالمية عميقة، حيث ستأتي هذه الانتخابات بممثلين جدد في مجلس الاتحاد للفترة القادمة.
وقد ترشح عن إقليم غرب آسيا 5 مرشحين سيتم انتخاب 3 منهم يمثلون هذا الإقليم في السنوات الأربع القادمة.
ويتمثل الدور الرئيسي للمستشارين الإقليميين في التعبير عن احتياجات ومصالح وشؤون أعضاء الاتحاد في أقاليمهم المعنية، وكذلك يعمل هؤلاء المستشارون كسفراء للإقليم في الاتحاد ومع الرئيس والمدير العام للاتحاد بهدف دعم أنشطته في أقاليمهم.
وكما في الأقاليم الأخرى يتطلع الأعضاء المشاركون في الكونغرس من إقليم غرب آسيا إلى ما سيقوم به المستشارون الإقليميون الذين سيتم انتخابهم من أجل تأمين مزيد من الزخم لمعالجة قضايا الصون في دول غرب آسيا. وقد قدم كل من المرشحين الخمسة نبذة عن خبراتهم في مجال الصون وعن أفكارهم لتعزيز جهود الاتحاد في الإقليم.
يذكر أن الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها "IUCN"، هو المنظمة البيئية الأولى في العالم تأسست في الخامس من تشرين الأول عام 1948، وتعتبر أكبر شركات العالم من حيث معلومات البيئة ويقع مقرها في جنيف بسويسرا وتضم أكثر من 200 حكومة و 1000 منظمة غير حكومية وحوالي 10000 متطوع في 160 حول العالم.
ويقوم عمله على البحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي عبر شبكة مدعمة بـ 1100 موظف و62 مكتب يتم تمويلها عن طريق الحكومات والشركات. المنظمة مراقب رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويصدر عن الاتحاد سنويا القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.