أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع مكرس لوضع المعايير الأساسية لبرنامج التسلح الجديد، ضرورة مواصلة تجهيز الجيش الوطني بالأسلحة الحديثة لتمكينه من صد التهديدات المحتملة.
وقال الرئيس بوتين، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول: "عند إعداد ميزانية البرنامج، يجب أن ننطلق من أن القوات المسلحة والفروع العسكرية الأخرى ينبغي تجهيزها وتزويدها بالأسلحة والمعدات الحديثة على مستوى كاف يتيح تنفيذ المهام المحددة المتعلقة بضمان حماية مضمونة لروسيا من التهديدات العسكرية المحتملة".
وأعلن بوتين أن البرنامج الجديد للفترة بين العامين 2018 و2025 سيواصل مهمة إعادة التجهيز الشامل للجيش والأسطول الوطنيين، مشيرا إلى أن من الضروري ضمان استمرارية العمل على برنامجي التسلح معا، المعمول به حاليا والجديد.
وكلف الرئيس بوتين الحكومة بإعداد مشروع البرنامج الجديد على أن يتم عرضه في تاريخ أقصاه الأول من يوليو/تموز من العام 2017 للإقرار، مشددا على أن المخططات ومخصصات الموازنة، التي قطعت سابقا، في مجال الدفاع عن الدولة وأمنها ينبغي تنفيذها بشكل شامل.
وقد قدر وزير الدفاع سيرغي شويغو، في وقت سابق، تكلفة برنامج التسلح الجديد بـ30 ترليون روبل، بينما البرنامج المعمول به تعادل كلفته نحو 20 ترليون روبل.