شهد كوكب الأرض مرور كويكب طوله 10 أمتار على مسافة قريبة جدا حوالي 10 مرات أقرب من المسافة التي تفصل بين القمر والأرض.
وسيتبع هذا الحدث في غضون أيام قليلة مرور كويكب آخر أكبر بكثير بطول 61 مترا، حيث أكدت وكالة ناسا أن الكويكب لم يمر عبر مدارات أقمار الاتصالات أو الطقس.
ويقدر يأن يكون قطر الكويكب بين 7 و16 مترا، وأطلق عليه اسم 2016 RB1 وفقا لمشروع تلسكوب Reality، هذا وقد مر الكويكب على بعد 40 ألف كم فقط من سطح الأرض.
وعلى سبيل المقارنة، فإن متوسط المسافة إلى القمر 384 ألف كلم، ما يعني أن الكويكب عبر بالقرب من الأرض على بعد 10 مرات أقرب.
واكتشف مشروع تلسكوب Reality هذا الكويكب، حيث أكد أنه سيكون مرئيا من نصف الكرة الجنوبي فقط. ومن المتوقع أن يشهد كوكبنا مرورا آخر هذا الأسبوع.
ووفقا لقاعدة بيانات ناسا، ستشهد الأرض مرورا لكوكب أكبر من ذلك بكثير ويمكن أن يسبب دمارا هائلا في حال اصطدامه بكوكب الأرض، حيث يمكن أن يصل طوله إلى 1.6 كلم. لكن ولحسن الحظ فإن هذا الكويكب الضخم سيمر على مسافة آمنة من كوكبنا حوالي 7.3 مليون ميل .
جدير بالذكر، أن كويكب آخر سوف يتجه نحو الأرض خلال الأسبوع القادم، ومن المتوقع أن تعبر صخور فضائية أخرى على بعد 50 ألف كم من كوكب الأرض يوم 17 أيلول/سبتمبر.