14 عادة سيئة موجودة لدى العديد من عشاق التقنية
على الرغم من أن التكنولوجيا تتقدم سريعا إلا أننا لا زلنا نخطئ كثيرا في العديد من الأمور، أخطاء من الممكن أن تؤثر حتى على حياتنا اليومية و عطائنا في البيت و العمل، سنناقش هنا عددا من هذه العادات و نحاول معا أن نجد حلا لها و ذلك لغدٍ أفضل لكل منا و لزوجاتنا “أزواجنا للبنات” و لأطفالنا و أمهاتنا … إلخ.
الكتابة أثناء القيادة
الكثيرون يستخدمون أجهزة بلاكبيري و يتحدثون مع صديقا.. احم احم عفوا مع أصدقائهم و يرسلون البرودكاستات المختلفة، ليس البلاكبيري فقط، النقطة تنطبق أيضا على تويتر و باث و غيرها من الخدمات المختلفة.
الجزء المخيف هنا هو أنه لا يوجد وقت أجمل من الوقت الذي تقود فيه السيارة لتتابع هذه الخدمات المختلفة! للأسف هذه عادة سيئة جيدا وهي خطيرة على حياتك و أموالك، بالتأكيد سمعتم عن الكثيرين ممن تعرضوا لحوادث مميتة أو في أفضل الأحوال تعرضت سيارتهم لأضرار “ما كانت تسوى قراءة المسجات” !
لذلك يجب علينا جميعا أن نحاول القضاء على هذه العادة السيئة، كيف من الممكن أن نتجنبها؟ أوقف تنبيهات الرسائل عند القيادة حتى لا يدفعك فضولك لمتابعة الرسائل، فمن أرادك للضرورة سيتصل مباشرة على هاتفك.
شراء هاتف جديد سنويا
الكثيرون منا لا يستطيعون حفظ نقودهم في محافظهم لفترة طويلة و تجدهم يشترون هواتف جديدة سنويا و ربما يكون ذلك لنفس الموديل! كمثال من يملك آيفون4 و يقوم بشراء آيفون4S، أو يملك جالاكسيS2 و ينتقل مباشرة لـ جالاكسي S3.
إذا ما فكرنا فيها قليلا، سنجد أن هذا الإنتقال ليس بالإنتقال الكبير و الجوهري و قد لا يكون هو الذي يستحق أن تدفع فيه ما يقارب الـ 500 دولار إذا لم يكن أكثر، الفرق بين الآيفونين بسيط، الفرق بين الجالاكسيين ليس بالثوري، لو كان الإنتقال من نظام تشغيل لآخر لما كانت هناك مشكلة.
تخيل أن تنتقل من آيفون ثري جي إس إلى آيفون فور إس، أو تنتقل من جالاكسي إس إلى جالاكسي إس 3، أو أو تنتقل من بلاكبيري إلى أي هاتف آخر في الحياة؟ هذه عمليات شراء ذكية جدا.
في النهاية كل شخص حر في ما يخص ماله، و لكننا هنا نقوم بتقديم النصيحة لا غير.
بيئة عمل غير مناسبة
ربما الكثيرون مثلي يستمتعون بعملهم المكتبي و بإستخدام أجهزتهم و حواسيبهم و لكن … هل المكان الذي تعمل فيه يقدم لك ما تحتاجة لتعمل بشكل مريح و تستطيع تقديم كل طاقاتك لعملك؟ هل لديك كرسي مريح لظهرك؟ هل الشاشة في موضوع مناسب لنظرك “ليست أعلى أو أقل من مستوى النظر” و رقبتك؟ حاول أيضا أن لا تجلس مكانك أكثر من 30 دقيقة بنفس الوضعية، إنهض قليلا و “تمغط” ثم عد لعملك فهذا أمر مفيد لضغط الدم.
هذه أمور مهمة جدا يغفل الكثيرون عنها وهي فعلا تؤثر لسبا على صحتك و عطائك في العمل، تواصل مع قسم الموارد البشرية في مقر عملك لتوفير عدة أفضل لك بالتالي تسعادك على تقديم عطاء أفضل و الحصول على الراحة اللازمة.
كلمة سر من أسهل ما يكون
كلمات السر السهلة يجب أن تنتهي من قاموس كل منا، من يضع أرقاما من 1 إلى 6 يجب أن تُعاد برمجة دماغة!
ضع أصعب كلمة في التاريخ! كلمة لها علاقة بماضيك مع رقمك المفضل مع حرف مع كلمة أخرى، قرأت الكثير عن حالات سرقة البريد الإلكتروني و كثير منها لا تعود لبراعة القرصان بل بسبب سهولة كلمة السر.
لا يوجد ما يمنعك من وضع كلمة سر صعبة، شدو حيلكم و غيروا كلمات السر لأخرى صعبة لتحفظ حسابك من السرقة، لكن إذا ما كان صعبا “بزيادة” فسجله في مكان ما لتعود إليه لاحقا، أنت تعلم عندما نقول “تسجله” فيجب أن تسجله في ورقه أو جهاز آخر؟
قضاء ساعات طويلة مع ألعاب الفيديو
العاب الفيديو ممتعة للغاية ولا أحد ينكر ذلك، ماهو نوع الألعاب التي تفضلها؟ كرة القدم؟ قتال؟ سباق السيارات؟ أكشن؟ تصويب؟ مهما يكن النوع المفضل لديك أريد أن أعرف شيئآ، كم ساعة تقضي يوميا في لعب هذه الألعاب؟
جلوسك و اللعب لفترة تزيد عن 4 ساعات دون حراك أمر خطير جدا، وهو قد يتسبب في تعرضك لجلطات مختلفة “خصوصا لو كنت من النوع اللي يعصب بسرعة”، أنت عندما تلعب قد تخطط أنك لن تقضي أكثر من ساعتين و لكنك مثل أي واحد منا ستنسى نفسك مع مرور الوقت، و ذلك و من أجل صحتك حاول قدر المستطاع أن لا تقضي أكثر من 4 ساعات من الجلوس و اللعب المتواصل.
إستخدام اللابتوب، الهاتف أو اللوحي على الفراش و قبل النوم
لا أنكر، أنا شخصيا أقوم بهذه الخطوة دائما و منذ زمن طويل، أعزائي إستخدامك لجهازك المحمول على السرير و قبل النوم مباشرة مضر جدا و هو سبب كبير في صعوبة النوم.
إذا ما كنت تواجه مشاكل كثيرة متعلقة بالنوم فما تفعله هنا لو دور كبير، الإضاءة التي تخرج من هذه الأجهزة تؤثر بشكل مباشر على العقل و توهمه بأنك لا تزال في وضح النهار و هذا الأمر يصعب عليك النوم كثيرا لأن جسمك لن يساعدك على النوم بسهولة، حاول الإبتعاد عن هذه الأجهزة وقت النوم “فعليا” و أعثر على بديل يعوضك عنها، إقرأ كتبا ورقية على سبيل المثال.
تحديث جديد؟ بعديـــــــن
دائما عندما نستخدم أجهزتنا تظهر لنا رسالة تحديث الجهاز، في معظم الأحيان نتجنب تحديث الجهاز في وقته و ذلك لأننا لا نريد إعادة تشغيل الجهاز من جديد و إعادة فتح المستندات و الصفحات المفتوحة حاليا لأننا و بإختصار … “كُسالى” !
عند ضغطك لزر Cancle فإن ذلك يجر أخبارا تعيسة لجهازك، فهذا معناه أن جهازك و برامجة لن يتم تحديثهم لآخر إصدار و الذي يقوم بدوره بحل الكثير من المشاكل و زيادة الحماية، هكذا الجهاز يصبح معرضا لأخطار كثيرة، إَضغط الزر ياخي !
طفلي المزعج! خذ إلعب بهاتفي الجوال أو الآيباد
في مرات كثيرة أتلقى إتصالات من عمتي و عند الرد على المكالمة أجد أن المتصل هو أحد أحفادها الصغار، ماذا لو كنت في إجتماع مهم و خرجت لأرد على المكالمة ظناً مني أنه أمر مهم؟ بالتأكيد لنت سأتعرض لموقف محرج مع مدرائي.
ماذا لو قام الأطفال بالرد على الغرباء أو الإتصال عليهم، سيدخلونك في مواقف لا تحسد عليها. الأمر لا يقتصر على الإتصال، ماذا إذا ما قام طفلك بحذف تطبيقاتك المهمة؟ أو تسبب في إلغاك خصائص مهمة في جهازك دون معرفتك؟
لديك خيارين لحل هذه المشكلة، إما أن تشتري آيبود تتش لطفلك و إدعو الله أن يعدي الموضوع على خير، أو الخيار الثاني و هو أن تتخلص من زوجتك و طفلك و عش حياة العزوبية من جديد. عموما هذا التقرير سيفيدك إذا كان طفلك يستخدم آيبادك طوال اليوم.
جهازك قذر!
بعضكم يغسل يده إستعدادا لتناول الطعام، و قبل ذلك يقوم بالإمساك بهاتفه أو التتش باد لحاسوبه رغبة منه في أن يقرأ رسالة ما ثم يبدأ بالأكل، هو لا يعلم أن بمجرد أن لمس الهاتف إنتقلت أعداد مرعبة من البكتريا من الجهاز ليده!
مشكلة موجودة لدى الكثيرين منا و هي عدم الإستمرار في تنظيف الأجهزة، 60% من الهواتف تقريبا ملطخة و تحوي مستعمرات من البكتريا و معظم لوحات المفاتيح فيها من القذارة أضعاف ما في المرحاض! ومع ذلك نلمسها و نحن مستمعون و نظن أنها نظيفه.
في بعض المتاجر ستجد معدات تنظيف لأجهزتك، يجب أن تستمر في تنظيف أجهزتك ليس لسواد عيونها، بل لتحمي نفسك من الأمراض و البكتريا الضارة.
لا تترك أجهزتك في السيارة أبدا!
هل رأيت الصورة في الأعلى؟ إياك أن تنسى جهازك المحمول هناك و تذهب بعيدا دون أخذه معك، أنت تعرض أغراضك للسرقة بهذه الطريقة و بالتأكيد أنت سمعت عن الكثير من القصص التي تحكي عن سرقة هواتف و أجهزة لوحية و هواتف من السيارات، شخصيا أعرف الكثيرين ممن تركوا أغراضهم و دخلوا محلات تجارية لدقائق معدودة ثم خرجوا و وجدوا زجاج السيارة مكسورا و الأجهزة في الباي باي!
كيف نتجنب حدوث ذلك؟ يمكنك وضع أغراضك في “آلشنطة الخلفية” فهي مغلقة و يصعب فتحها، أو إقتني الحقائب المخصصة للأجهزة الإلكترونية مثل هذه و خذها معك أينما ذهبت.
لماذا بطارية جهازي ضعيفة؟
بطارية جهازك ضعيفة؟ لا يعمل إلا لساعتين فقط؟ أمرٌ غريب بالفعل … هل لي بأن ألقي نظرة على هاتفك؟ عزيزي أنت تستخدم إضاءة الشاشة على أعلى مستوى، الواي فاي و البلوتوث و التحديث المستمر “Sync” مستمر في العمل طوال الوقت، جميع تطبيقاتك دون إستثناء تعمل في الخلفية، نعم عزيزي جهازك ميؤوس منه.
والله؟ من الطبيعي جدا أن لا يستمر هاتفك في العمل إلا لوقت قصير، من الأساس أنا متعجب أن الجهاز لا يزال يعمل، يجب مراعاة الأمور في الأعلى جيدا إذا ما أردت أن يعمل جهازك لوقت أطول، إذا أردت المزيد من المعلومات المفيدة حول الحفاظ على عمر بطارية جهازك يمكنك أن تستعين بهذا التقرير.
عدم حفظ نسخ إحتياطية لبياناتك
سأذكر لكم موقفا تعيسا حصل لي، لم أقم أبدا بوضع أي نسخ إحتياطية لمحتويات جهازي لماذا؟ لأنه كان لدي ثقه عمياء بأنني لن أضيع شيئا، يوما من الأيام قمت بتحديث جهازي تحديثا رسميا من الشركة و هوووبا ! الجهاز لم يعد يعمل و إضطريت لعمل “فورمات” لكل شيء و عيناي تدمعان.
إذن مالذي نستفيدة من هذه القصة؟ دائما أبقي على نسخة إحتياطية لملفاتك سواء على قرص تخزين خارجي تحفظة في مكان آمن أو من خلال إحدى الخدمات السحابية لا يهم، المهم أن تملك نسخة من أغلى ذكرياتك و أعمالك.
الإنشغال بالهاتف و تطنيش الشعب!
صديقي العزيز، عندما نخرج معنا نحن الأصدقاء إلى كوفي شوب لكي نتبادل القصص و النكت و نتهاوش على برشلونة و ريال مدريد و تشلسي و المانيو و ندخل في نقاشات علمية و إقتصادية و عاطفيـ… المهم و أنت تقوم فجأة بحمل هاتفك الذكي و تدردش فيه أو تتصفح تويتر و تطنش اللي حولك إنه تصرف ليس بالجيد أبدا !
أنا أعترف بأنني أقوم بهذه العادة السيئة للأسف “و كثيرا أيضا”، لذلك أقدم إعتذاري لكل من شعر بعدم الإرتياح بجلوسة معي و تطنيشي له … لحظة وصلني منشن في تويتر …
التعصب التقني
انه لمن المحزن عندما تتجول بين المقالات في المدونات التقنية العربية و تجد الأخوة العرب و المسلمين يتقاتلون في التعليقات، و كلها أمور لا تستحق أبدا أن نتخاصم من أجلها.
لماذا نشاهد عشاق آبل و الآندرويد بشكل عام يتقاتلون؟ لماذا ندخل مقالات نتحدث عن شاشة تلفزيون جبارة و نجد القراء حولوا النقاش لمنافسة من جديد و تبدأ معركة جديدة هنا؟ المشكلة ليست في النقاش إذا كان يتحدث عن الأجهزة، بل إذا وصل لمرحلة السب و الشتم بين الأخوان!
أيها الشعب، ترى كلها أجهزة لا راحت ولا جات، و كل شخص سيضع ماله في المنتج الذي يناسبه إذن لماذا نتقاتل؟ لو كان الأمر تعصبا رياضيا لتفهمت الأمر نظرا لمدى الحماس الشديد في الرياضة و لكن هذه تقنية، كلما زادت المنافسة إستفدنا نحن المستهلكين و ليختر كل منا ما يناسبه.
فلتذهب سامسونج و آبل و مايكروسوفت و جميع هذه الشركات و الخدمات إلى الجحيم، و لتبقى صداقتنا رمز نتغنى به طول العمر. لكن إذا ما ذهبوا إلى الجحيم كيف سأعرف نتائج المباريات و أهم أخبار التقنية أولا بأول؟ أسحب كلامي لا تذهبوا للجحيم.