أكدت نتائج استطلاع، أجرته شركة "أي فوب" الفرنسية، أن معظم سكان أوروبا يعتقدون أن الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لمحاربة الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر لم تسفر عن جعل العالم أكثر أمنا.
وأشار الاستطلاع، الذي أجرته أقدم شركة استطلاع للرأي العام في فرنسا، بطلب من وكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن غالبية سكان ألمانيا (74% مقابل 20% معارضين) وفرنسا (65% مقابل 24%) وإيطاليا (63% مقابل 30%) يعتقدون أن الإجراءات الأمريكية المتخذة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، بما فيها "قانون حب الوطن" وسلسلة حملات عسكرية، شنتها واشنطن خارج البلاد، لم تؤد إلى تحسين الظروف الأمنية في العالم، بينما يعبر المواطنون الأمريكيون عن تفاؤل أكثر بهذا الشأن، إذ يرى 54% من سكان الولايات المتحدة أن بلادهم تحارب الإرهاب بنجاح، مقابل 39% معارضين و7% امتنعوا عن إعلان موقفهم.


وأجريت الدراسة أثناء فترة ما بين 28 يونيو/حزيران و4 يوليو/تموز من العام الجاري في الدول الأوروبية ومن 26 إلى 30 أغسطس/آب في الولايات المتحدة، وذلك بمشاركة 4015 مواطنا (ألف ألماني و1004 فرنسيين و1002 إيطالي و1009 أمريكان) يتجاوز عمرهم 18 عاما.