هنا

[Alaa]

والله ما متعين لهسة و أدور واسطة !
والله اني كرايبي بوزارة التعليم ودبرلي تعيين!
طلعت جواز بيوم واحد ...هاااا ...شلون ...بـــ 5 أوراق
والله اني تعينت بدون واسطة !
والله كملت معاملة القرض ...عندي واسطة
يمعودين ماكو واسطة حتى لو بعشر اوراق !


كلمات و أحاديث تجاذب أطرافها خريجي الجامعات والمعاهد العراقية و تحمسوا لخدمة البلد من جهة وتحقيق طموحاتهم من جهة أخرى ....
فأصبح البحث عن التعيين هو الشغل الشاغل للخريجين ....و تجاذبها الناس و من لديه معاملة ما .. أو يحتاج الى شئ في وزارات الدولة...فاصبحت الواسطة هي الورقة الرابحة في المعادلة

فنتجت هذه التساؤلات
هل الواسطة هي القانون ؟ أم فوق القانون ؟
هل القانون يحكم الواسطة ؟
هل يتوسط القانون لدى الواسطة لكي يكون القانون؟
هل الواسطة حرام ؟
هل الواسطة مقبولة اجتماعيا ؟
هل الواسطة للأقرباء مقبولة ؟ ( الاقربون أولى بالمعروف )

هذا التساؤلات والنقاشات اححبت ان تناقشوها وفق مفاهيمنا و كل حسب تجربته و رؤيته والاهم من هذا كله هو أن من لديه رؤية الحل فليطرح مقترح وحلول ...


تحياتي لكم

[Samer]

شكرا لك العزيز علاء على الموضوع المهم


حقيقة لم احتك بأمثلة كثيرة و لكن على سبيل المثال لا الحصر في جامعة واسط ..حيث يترك موظف بعقد لديه فترة عقد (سبع سنين) فلا يعين .. لكي يعين شخصا غيره مباشرة دون المرور بحالة العقد

أعتقد ..إن الواسطة هي من أهم مظاهر الفساد الإداري في العراق ...لانها تناقض مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب ... و ربما قد سمعنا بالجاسوس الذي تم ضبطه في روسيا و هو يتقلد أحد المناصب الرفيعة في الدولة ..حيث قال إن مهمتي كانت فقط وضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب

أكاد أجزم إن حالة التخلف الاداري و تخلف البنية التحتية في العراق و البطء الشديد في عجلة التقدم في مختلف الاصعدة هي بسبب الواسطة بشكل أو باخر .. احيانا الواسطة من نوع (صلة القرابة) ..او الواسطة من نوع (صلة الحزب) .. او غيرها من الانواع .. و كلها تؤدي إلى احتلال المناصب و الوظائف في الدولة إلى الاشخاص غير المناسبين تماما ..الميزة الوحيدة التي يمتلكونها هي إنهم لديهم (صلة) او (واسطة) كما اسميتها اخي العزيز



كفانا الله شر أن نكون من أصحاب و رعاة الواسطة ... مع التحية

[fairy touch]

شكرا اخي علاء للموضوع
الكل سيلعن الواسطة ...انما احيانا في مكان مثل العراق (مخربط)..اذا وجدت من يصون كرامتك بواسطة او يعيد اليك حقك بالواسطة ..او يتجاوز قانون اعوج بواسطة ...فلك الحق كما ارى باستخدامها (غير مشكول الذمة حسب اعتقادي) ...ستعترضون؟...اذا اسمعوا هذي القصة:

كلنا يعرف ان احد القوانين في العراق عند استخراج جواز سفر للبنت موافقة الاب او الجد او الزوج او (محرم)...ايا كان .
طبيبة زميلة ..اضطرت لأستخراج جواز سفر لكي تؤدي امتحان البورد العربي في سوريا في سنة لم يسمح فيها بأداء الامتحان في العراق...الزميلة غير متزوجة ..وليس لديها اخ ..ابوها متوفي ..واعمامها واخوالها بالخارج ..ببساطة تعيش مع والدتها وهي المتكفلة برعاية امها.

الامتحان ضروري لنيل شهادة الاختصاص بعد 4 سنوات من الدراسة بعد انهاء كلية الطب ...
ببساطة طلب منها موظف الجوازات توقيع ولي الامر ....ولم يفد الشرح ....(لا يوجد ولي امر رجل)...رفض رفضا باتا تمشية المعاملة ...لا جواز سفر ...لا امتحان ..لا اختصاص...لكونها امرأة ...لا رجل في حياتها ...

اليست هذه مهزلة؟
واسطة واحدة حلت الموضوع وانتهت المشكلة وسافرت وامتحنت والان هي طبيبة اخصائية .

لست مع الواسطة التي تعطيك حق غيرك ولا مع واسطة الرشوة ...لكن الواسطة في بلد مثل بلدنا مطلوبة احيانا ...

ودمتم سالمين.

[Alaa]

الصديق العزيز ...أوراكل
اشكر لك تعليقك على الموضوع ومرمك به لترك بصمتك ...
وحقيقة أوافقك الرأي أن الواسطة ..مظهر من مظاهر الفساد الاداري ..والاجتماعي ..ولكن هناك ..معادلات غير متوازنة في العراق ..لكون ان القانون لا يحكم
لذلك يلجأ البعض مظطرا الى الواسطة أو ( الفلوس) لحل قضية ما..... و من جانب اخر ..المسؤولين غير معذورين ابدا في قبول الواسطة ابدا ابدا.
فقط بعض المواطنين معذورين في ( الواسطة) و لكن ليس على حساب حقوق الاخرين.

تحياتي لك ولمرورك الكريم

[Alaa]

الأخت والصديقة فاير فوكس
أولا تحية لك لمشاركتك في هذا الموضوع النقاشي
ثانيا أن الحالة التي ذكرتيها ...كثيرا ما تحصل في العراق....فأحيانا يعاد حق مغصوب بالواسطة ...و احيانا اقضي حاجة شخص ما بالواسطة !!11وحالات كثيرة
من هذا القبيل... و لكن هناك قاعدة تقول ( أن الضرورات تبيح المحضورات ) أي ان الواسطة غير مقبولة اطلاقا وغير محبذة...ولكن هناك حالات استثنائية ذكرتها مسبقا ..قد تكون الواسطة فيها هي الحل الوحيد.

على سبيل الجدل ( أضطر للكذب للأصلاح بين زوجين مثلا ) الكذب حرام لكنه أبيح لي لأصلاح أمر مهم جدا .


واخيرا و ليس أخرا تحياتي لك على المرور الجميل .

[أحمد الأوسي]

برأيي .. الواسطة أحد الفايروسات الخبيثة في المجتمع التي تشّل حركة التقدم والإزدهار
ولكن لسوء اداء الحكومة وعجزها في حل ابسط الظواهر السلبية في المجتمع فباتت ظاهرة الواسطة
تنتشر ولا حدود لها توقفها للأسف

تصور بالواسطة اتعين دكتور متقاعد .. عمره يتجاوز الـ 65 عام .. وحاليا يشغل وظيفتين بنفس الوقت .. مع العلم وظيفته الاخيرة
ما تستوجب شهادة طبيب ابدا !! وانما اي شهادة دبلوم او بكالوريوس .. لكن ماذا نقول ومن يسمعنا؟!!
في حين يوجد الكثير من الطاقات الشابة الذين ينتظرون التعيين بأمل مخيب حتى يأسوا وباتوا يفكرون بالاعمال الحرة من أجل العيش الشريف .

هذا والكثير الكثير من الكلام الذي يكاد لا ينتهي في ضل هذا الموضوع

جزيل الشكر على طرح الواقعي والموضوعي اخي الحبيب " علاء "

تقبل متواضع مروري ... تحياتي

[كلكامش]

السلام عليكم
اني راح اطرح الموضوع من زاويه اخرى وهي هل تعتقدون ان الواسطه هي من سمات المجتمعات الغير مستقره كالعراق مثل وهي غير موجوده في البلدان المستقره كالدول الاوربيه
والجواب ببساطه ان الواسطه موجوده في كل دول العالم ولكن الذي يجعلها ظاهرة بصوره علنيه في العراق مثل هو تخلف الوضع الاقتصادي وضعف القطاع والشركات الخاصة والتي تجعل من الكل يبحث عن الوظيفيه الحكوميه وبالتاكيد سوف لن تكفي للكل وهنا تظهر وتستخدم الواسطه بكثر
ولكن في الدوله المستقر وعندما يحصل اغلب الناس عل اعمال سوف لن يكترثو كثير لو تم تعين فلان قريب الوزير الفلاني في دائرة معينة ما دام الشغل متوفر للكل

[عـــمـــر الكوتاوي]

بسم الله الرحمن الرحيم
انتشرت في زماننا عادة سيئة بل هي نوع من أنواع الظلم، يقع بها الكثير الكثير ويظلمون بها غيرهم ويأخذون حقوقهم
ألا إنها ما يسمى بـــ الواسطة
غزت دوائرنا الحكومية وجامعاتنا ومدارسنا ومؤسساتنا
غزت كل القطاعات
حتى وصلت إلى ابعد الحدود
إخواني ومع الاسف الواسطة فوق القانون وخاصة في التعيينات اذ أن التعيينات تكون لذوي القربى وليس ذوي الاختصاص...
والله من وراء القصد

[عزيز الحب]

شكرا لك اخي العزيز


أعتقد ..إن الواسطة هي من أهم مظاهر الفساد الإداري في العراق ...لانها تناقض مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب ... و ربما قد سمعنا بالجاسوس الذي تم ضبطه في روسيا و هو يتقلد أحد المناصب الرفيعة في الدولة ..حيث قال إن مهمتي كانت فقط وضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب

أكاد أجزم إن حالة التخلف الاداري و تخلف البنية التحتية في العراق و البطء الشديد في عجلة التقدم في مختلف الاصعدة هي بسبب الواسطة بشكل أو باخر .. احيانا الواسطة من نوع (صلة القرابة) ..او الواسطة من نوع (صلة الحزب) .. او غيرها من الانواع .. و كلها تؤدي إلى احتلال المناصب و الوظائف في الدولة إلى الاشخاص غير المناسبين تماما ..الميزة الوحيدة التي يمتلكونها هي إنهم لديهم (صلة) او (واسطة) كما اسميتها اخي العزيز


كفانا الله شر أن نكون من أصحاب و رعاة الواسطة ... مع التحية


اخوك عزيز الحب 0شكرا لك على الموضوع وبارك الله فيك

[Alaa]

والله حقيقة اثلجتم صدري بمشاركاتكم ...ليس لأني من أضفت الموضوع الى النقاش ..ولكن لأنكم تركتم كلمات واراء رائعة ...و لكن هناك ملاحظة مقترحات الحلول قليلة..


ولي عودة ان شاء الله