باختصار شديد أقول - أن مشكلة الدول العربية حاليا "وهي إسلامية الهوية ب إدعاء ظاهر لا علاقة له بالإسلام الحقيقي" مشكلتها - أنها تبني هويتها على الخيارات الطائفية، و على تفضيل الشريحة الغالبة أو الحاكمة من رعاياها سواءاً في التشريع أو في المناصب القيادية نزولا إلى الوظائف العامة - وقد أدى بها ذلك التحزب الطائفي إلى تضعضع بنيانها القومي من ناحية وتحولها إلى دول متخلفة عن ركب التقدم بنتيجة قولبة الفكر الخلاق والعلوم والفنون وغيرها من الانسانيات، بقالب الدين و الأخلاق و التقاليد المفصلة على رغبات وشهوات رجالات الدين والسياسة.
والأجدر بالدول العربية أن تعود للإسلام الحقيقي النقي ، حيث لا طوائف فيه ولا شيع و لا أحزاب ولا ملل - حيث الإسلام هو دين الحرية فهو قبل ان يتآمر عليه المحرفون القدماء ومن سار على اثارهم من الشياطين الجدد ـ
دين " لا إكراه في الدين "
ودين " لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد"
دين " و اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة
دين و جادلهم بالتي هي أحسن" ..
دين "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"
دين " وما انت عليهم بجبار وما انت عليهم بوكيل"
دين الإسلام الحقيقي الذي يقبل جميع البشر في رقعة واحدة من الأرض - ويحكم بينهم بالعدل،
حيث لا يغبن أحد أو يضام أو يظلم بسبب دينه أو وضعه الإجتماعي أو الطبقي أو انتمائه القومي او العرقي وغير ذلك.
،أقول أجل دين الإسلام الاصلي الذي نقرأ عنه في القرءان، لا في الكتب المحرفة له ولمعانيه ولجوهره واحكامه ونصوصه -
دين الإسلام وليس دين العنف و الذبح و الاغتيالات والقتل والإقصاء والتهميش والتهجير والبطش والتجويع والتكفير وتحليل الحرام وتحريم الحلال الذي إلتزمه المحرّفون ومن تبعهم على ضلالة..