يخطط الأسطول الروسي لتعزيز قدراته القتالية بحاملة طائرات ذرية ثقيلة متعددة المهام جديدة ستحمل اسم "شتورم"( العاصفة) التي صممها مركز كريلوف الحكومي للدراسات العلمية.
وبفضل هذه السفينة العملاقة سيحصل الأسطول الروسي على قاعدة متنقلة لمجموعة جوية كبيرة في المناطق البعيدة من المحيطات العالمية.
وتنتمي هذه السفينة الحربية إلى فئة كاسحات الجليد وهو ما سيسمح لها بأداء المهام القتالية، في منطقة القطب الشمالي التي يزداد التنافس عليها.
وتسع هذه السفينة لحوالي 90 طائرة من مختلف الأنواع ولمختلف الاستخدامات بما في ذلك أحدث الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر ورادار طائرة استطلاع.
وستوفر الحماية من الجو للسفينة النسخة البحرية لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية الواعدة" S-500" القادرة على كشف الأهداف الجوية الدينامية والبالستية على بعد 800 كلم ويمكنها إصابة الأهداف الطائرة بسرعة تصل إلى 7000 متر في الثانية.
وتملك السفينة أحدث الوسائل للتصدي للطوربيدات، وهو ما سيحميها من الهجمات من تحت الماء ( ولا تزال قيد السرية التامة المعلومات عن هذه المنظومة).
ووفقا للبيانات المعلنة يبلغ طول "شتورم" 330 مترا وعرضها - 40 مترا، وعمق الغطس - 11 مترا وحجم الإزاحة - 95000 طن .
ويمكن أن تصل سرعة السفينة خلال المسير المستقل لمدة 120 يوما، إلى 30 عقدة (56 كم / ساعة).
وستستخدم السفينة وحدة محركات من النوع المختلط – فيها أقسام ذرية وغازية توربينية. ويبلغ عدد طاقم السفينة 5000 شخص، وقد تتغير بعض معايير السفينة الأساسية وفقا لرغبة وزارة الدفاع الروسية.
وعادة يعمل هذا النوع من السفن ضمن مجموعة بحرية متكاملة يجب أن تتضمن طرادين على الأقل وثلاث مدمرات وغواصتين نوويتين وعدة سفن للدعم والإمداد