حينها تنزلقُ الأرواحُ من بينَ الأصابع
حينها تنزلقُ الأرواحُ من بينَ الأصابع
نرتجف ....
من الصراخاتِ مبضعٌ للسكونِ وخليطٌ من جرعة
نضطربُ في القحطِ ولا نغترُ في غفوةِ الموجِ
فالدَّارُ داري وحبِّيَ حاضرٌ ومتى ......بـدا فمنعرجُ الـجرعاءِ مـنعرجـي
واعطِفْ على ذُلّ أطماعي بهَلْ وعسَى...وامننْ عليَّ بشرحِ الصَّدرِ منْ حرجِابن الفارض
لا تجزعنَّ إذا نابتك نائبةٌ
ولا تضيقنَّ في خطبٍ
إذا نابا
ما يُغلق الُله باباً دون قارعةٍ
إلا ويفتح بالتيسير أبوابا
لقائله ..
كيف لي أن أكون قارئاً جيداً في حضرةِ تلاوة المسكِ .. دون أن تشيخ أنفاسي تحت ظلّك ؟!
لهذا العبق .. اشتقتُ جداً