.
أنى ينبعثُ طائرُ الفينيق من رمادِ روحكِ وجعاً آخرا
.
أنى ينبعثُ طائرُ الفينيق من رمادِ روحكِ وجعاً آخرا
.
أفسحي لي المكانَ فقد يحدثُ أن نفتعلَ أشياءً من أجل أخرى
.
لا رصفَ في الأمكنة ، حتى السكون الممتدّ بين العلامات والأزمنة تعني
أشعر هُنا .. إنك حين تكتب يرتفع صوتك لـ يسدّ عن شقوق القلب مداخل الحزن .. أيها الهادئ كـ نسمة
اشتقت لـ حرفك
.
السماءُ تكتبُ مرة واحدة ، كما في الفاصلة .
.
ربّما الليلةُ أهمسُ في كأسي وأغفو
ربّما أصفرُ الأوراق
أرتلُ في جيبِي المثقوبِ أتركُ كلَّ أشيائي تحترق
فلا أعقدُ ثمراً مِن زيزفونة
ولا أقولُ : لم يتبقَّ من قدمكِ إلا القليلُ وقطعةُ خوف
.
كنتُ أستظلُ خطيئتكِ فالظلامُ الواحدُ لا يكفي
.
كنتُ أدسُ الخاطرَ في الشكوى عندَ مائدةٍ تصبُّ الظمأَ مراراً
.
الأشجارُ قد تضوعتْ تضمُ كلَّ أغصانها بالبردِ